حقوق منقوصة وانتهاكات وصلت حد الاغتيالات في حق المرأة الليبية، التي حملت على عاتقها هموم الوطن لسنوات وعقود الأزمة التي زادت عند ١١ عاماً.
ورغم ما تدّعيه الحكومات المتعاقبة على السلطة في ليبيا من حقوق وتمكين للمرأة إلا أنها لا تعد شيئاً يذكر تجاه ما دفعته.
ومع احتفالات اليوم العالمي للمرأة، حضت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الثلاثاء، على ضرورة وقف أعمال العنف والترهيب والاحتجاز التعسفي ضد النساء بشكل عام.
خاصة أؤلئك اللاتي يعانين من العنف لدفاعهن عن حقوق الإنسان والناشطات والصحفيات والسياسيات في ليبيا، فاليوم ذكرى اختطاف عضوة مجلس النواب، سهام سرقيوة، وفق بيان البعثة.
فما بين نصيب كرنافة مروراً بسلوى بوقعقيص وفريحة البركاوي وانتصار الحصائري وفتحية اللافي وحنان البرعصي، يتلخص حال المرأة الليبية بالمقارنة بأؤلئك المغدور بهن.
ناهيك عن الاختطافات والترهيب المتزايد من قبل الميليشيات والمرتزقة في مدن غرب ليبيا.
وفي ظل هذا القلق المتزايد، بحثت المرأة الليبية عن متنفس يضمن لها حقوقها، فمع وجود انفراجة سياسية في 2021 وتحديد موعد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا تزايدات أعداد المتقدمين.
وحسب بيان البعثة، بلغت نسبة النساء 44% من الناخبين المسجلين الجدد و758 مرشحة للانتخابات البرلمانية. وللمرة الأولى في تاريخ البلاد، هناك امرأتان بين المتقدمين للترشح إلى منصب الرئيس فيما انضم عدد كبير من الليبيات إلى الأحزاب السياسية.
لكن تبقى مشاركة المرأة الليبية في مواقع صنع القرار وإدماجها في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لا تزال منخفضة، وهو أمر يطرح بقوة ضرورة وجود تشريعات فعالة تضمن مشاركة هادفة للمرأة في الحياة المدنية والسياسية للبلد.
وأكدت البعثة الأممية ضرورة مشاركة المرأة وقياديتها بشكل كامل وعلى قدم المساواة مع الرجل في الإدارة المستدامة والمراعية للمناخ لموارد ليبيا الطبيعية، مشيدة بجهود المرأة في ليبيا في قيادتها للعمل في مواجهة تغير المناخ في سبيل تحقيق مستقبل مستدام للجميع.
وصدر تقرير أممي في مارس 2021، أوضح أن تمثيل المرأة في الحياة العامة ومناصب صنع القرار لا يزال ناقصاً، حيث تشغل النساء منصب الرئاسة لدول أو لحكومات في 22 دولة، وتُشكّل النساء 24.9 ٪ فقط من أعضاء البرلمان على الصعيد الوطني. وبمعدل التقدم الحالي، سيستغرق الأمر 130 عاماً لتحقيق المساواة من حيث النوع الاجتماعي بين رؤساء الدول.
وقبل حكومة دبيبة، عانت المرأة الليبية في عهد حكومة فايز السراج من للتحرش المستمر، والأذى، والإخفاء القسري، والقبض المخالف للقانون، فقد تم الزج بهن في السجون السرية، ويتعرضن لكافة أساليب التعذيب من الإيذاء الجسيم حتى وصل الحال ببعضهن للوفاة، إضافة للعنف ضد المرأة من المجتمع وما تواجهه من اضطهاد نفسي واجتماعي.
- وزارة الصحة تبدأ تنفيذ الخطة التدريبية للكوادر الطبية بالكفرة في مجال التطعيمات
- دبيبة يطرح الاستفتاء على الدستور.. حل للأزمة أم عرقلة للعملية السياسية الليبية؟
- الحكومة الليبية المكلفة تبحث عقد شراكات مع الدول الرائدة في مجال الاتصالات
- مصر والكويت تؤكدان احترام سيادة ليبيا ورفض التدخل الخارجي في شؤونها
- الحكومة الليبية المكلفة تعلن صرف 100 مليون دينار لتغطية مرتبات الشركات المتعثرة
- المصرف المركزي يبدأ مشاورات مع صندوق النقد الدولي لتقييم الوضع الاقتصادي بليبيا
- النيابة الليبية تحبس مسؤولين بمصرف الوفاء لارتكابهم مخالفات قانونية
- “حماد” يهنئ عمال ليبيا بمناسبة عيدهم العالمي ويشيد بجهودهم لتنمية البلاد
- مسؤول يكشف تفاصيل خطة ليبيا لاستقدام مليوني عامل من مصر
- نادي الأهلي طرابلس يعزز صدارته للدوري الليبي ويصل للنقطة 41
- محكمة شمال طرابلس: “قادربوه” استولى على رئاسة هيئة الرقابة الإدارية (صور)
- نورلاند والسفير القطري يبحثان دعم العملية الانتخابية في ليبيا
- بعد إيقاف شقيق المنفي.. هل هناك خلاف بين المجلس الرئاسي والرقابة الإدارية؟
- الرقابة الإدارية توقف “شقيق المنفي” عن العمل لدواعي المصلحة العامة
- مباحثات أمريكية تركية لدعم إجراء الانتخابات الليبية