أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن المملكة المغربية، التي يحركها التاريخ والمصير المشترك الذي يربطها بدولة ليبيا، والزخم الإيجابي الذي أحدثه اتفاق الصخيرات السياسي، تواصل جهودها للمساعدة في إيجاد حل سلمي للصراع في هذا البلد الشقيق.
وقال بوريطة، في كلمته له خلال الدورة السادسة والسبعون للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة:” وفقاً للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، سيقف المغرب دائماً إلى جانب المؤسسات الليبية الشرعية وسيدعم الجهود الدولية الهادفة إلى حل الأزمة التي تواجه هذا البلد المغاربي، في إطار ما تم الاتفاق عليه بين مختلف الأطراف الليبية.
وأضاف وزير الخارجية المغربي: “يبقى اقتناع المغرب راسخاً بأن حل الأزمة في ليبيا لن يأتي إلاَّ من الليبيين أنفسهم، بمنأى عن التدخلات والأجندات الخارجية”.
وتابع: “فالحوار الليبي هو أنجع وسيلة لتحقيق تطلعات الشعب الليبي إلى الاستقرار والمصالحة الوطنية والتنمية”.
كما أكد بوريطة، أن “المغرب يؤمن بالأهمية القصوى لتنظيم الانتخابات في ليبيا كخطوة حاسمة في درب تحقيق السلام في هذا البلد الشقيق، وهو على أتم استعداد لتقديم يدن العون بتنسيق مع جميع المؤسسات الليبية”.
