لا محاولات جماعة الإخوان المسلمين المستميتة لعرقلة الانتخابات الليبية وإتمام خارطة الطريق، درجة أن تابعيها أصدروا قاعدة دستورية بلا شرعية.
مجلس الدولة الاستشاري، أصدر اليوم قاعدة دستورية للسلطة التشريعية والتنفيذية من 63 مادة أعدتها لجنة إعداد قانون الانتخابات بالمجلس.
المجلس الاستشاري ليس له صفة تشريعية لإصدار أي قواعد وقوانين في ليبيا، وفق الاتفاق السياسي، الذي يتشدق به رئيسه خالد المشري.
المجلس الاستشاري، الذي تسيطر عليه جماعة الإخوان، أرسل قاعدته الدستورية،
إلى مجلس النواب، متعمداً وضع عراقيل في طريق الانتخابات الليبية.
وتأتي الخطوة بعد أيام، من إقرار البرلمان الليبي قانون انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب، وهو ما اعترض عليه رئيس المجلس الاستشاري، مهدداً باستخدام خيارات أخرى ضد “النواب”، لم يسمها.
إصدار “الأعلى للدولة” الذي يسيطر عليه الإخوان في ليبيا، القاعدة الدستورية يأتي بعد أيام من تصدير المجلس أزمة، بسبب قانون انتخاب الرئيس الذي أصدره مجلس النواب، صاحب الحق الأصيل في التشريعات، محاولاً الطعن على القانون، في مساع لتعطيل قطار الاستحقاق الدستوري المقبل.
ويرى مراقبون، أن تلك الخطوة باطلة، كونها صدرت عن كيان ليس له أي صفة تشريعية، بل هي محاولة لعرقلة خارطة الطريق، وإثبات الوجود، بعد استلام مفوضية الانتخابات قانون انتخاب الرئيس من قبل البرلمان.
ويسعى المشري ورجاله إلى إثبات وجودهم على الساحة الليبية، بعدما جنبهم البرلملن بإجراءه الأخير تجاه الانتخابات، ومناقشته لقانون الانتخابات التشريعية، حيث دعا المشري لضرورة مناقشة مجلسه، وهو ما لم يرد عليه البرلمان.
واعترف المشري، أن مجلس النواب له حق إصدار القوانين، شرط التشاور معنا في إعدادها.
تحركات المشري تصب أيضاً، في إطار الترويج لنفسه للمرحلة المقبلة، حيث يسعى رجل جماعة الإخوان، والمشرعن للاحتلال التركي في غرب ليبيا.
وتناسى المشري تهديداته باستخدام القوة ونشر الفوضى في ليبيا، قبل أشهر، وذلك حال فوز المشير خليفة حفتر بالانتخابات، وذلك حال ترشحه.
وفي ظل التصريحات المتصاعدة ضد مجلس النواب من قبل المشري ورفاقه، من المؤكد أن مجلس النواب لن يلتفت لما أرسله المجلس الاستشاري، كونه الجهة المنوطة قانوناً بالتشريع.
وجاءت خطوة المجلس الاستشاري، بعد محاولة الزج بالقضاء الليبي في محاولاته لعرقلة الانتخابات، حيث تحدثت تقارير عن اتفاق بين المشري ورئيس الأعلى للقضاء محمد الحافي على انعقاد الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا للنظر في الطعن على قانون انتخاب الرئيس الصادر مؤخراً عن البرلمان.
ونفى المجلس الأعلى للقضاء محاولات الزج به، وأنه من غير المقبول الحديث عن هذه الأمور.
واختصاصات مجلس الدولة الاستشاري، وفقاً لاتفاق الصخيرات الموقع عام 2015، فلا تتخطى كونها إبداء الرأي للحكومة في المشاريع المقدمة لمجلس النواب.
وله الرأي الاستشاري في القضايا المتعلقة بإبرام الاتفاقيات، والالتزام بعدم الإخلال بصلاحيات مجلس النواب التشريعية.
ويختص المجلس الاستشاري، بتشكيل لجنة مشتركة مع مجلس النواب مهمتها اقتراح مشروع الاستفتاء والانتخابات.
- زيارة رسمية من الرأس الأخضر إلى ليبيا قبل مواجهة المنتخبين في تصفيات كأس العالم
- ليبيا.. مؤسسة النفط تعزز التعاون مع القطاع الخاص والتصنيع العسكري لتوطين الصناعت النفطية
- مباحثات ليبية إماراتية لاستئناف الرحلات الجوية دني بين البلدين
- ليبيا.. الدبيبة يرحب بمصادقة مجلس الشيوخ الإيطالي على اتفاقية نقل المحكومين بين البلدين
- مصرف ليبيا المركزي يبحث آلية تنظيم نشاط الصرافة
- رئيس مؤسسة النفط الليبية يبحث مع تعزيز التعاون مع الشركات البريطانية
- لجنة مكافحة غسل الأموال تشكل فريقًا وطنيًا لتقييم المخاطر في ليبيا
- ستيفاني خوري تؤكد ضرورة استكمال الطريق نحو الانتخابات الليبية
- الأعلى للدولة: حكم “الدستورية العليا” بشأن تعيينات ضباط الجيش يفتقد للتوافق السياسي
- للمرة الأولى في ليبيا.. رصد “حمى كيو” في الزنتان وتحذيرات من انتقاله للبشر
- ليبيا وتركيا تتجهان نحو شراكة استراتيجية لتطوير التعليم التقني والفني
- وزارة الخارجية تتسلم 6 ليبيين من “قافلة الصمود” في الأردن تمهيداً لعودتهم
- مباحثات ليبية بريطانية لتعزيز التعاون الدفاعي والعسكري
- طقس ليبيا الثلاثاء.. أمطار متفرقة على الشمال والحرارة تصل لـ 19 درجة
- مجلس الدولة الليبي يعتمد تعديلات بخارطة الطريق الأممية.. خلافات تلوح في الأفق من جديد