دبلوماسي أمريكي: الانتخابات حاسمة للتقدم الديمقراطي ووحدة ليبيا

0
184
جوي هود
جوي هود

أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالإنابة لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود، أنّ الانتخابات الليبية المقرر أن تجرى في ديسمبر المقبل، حاسمة للتقدم الديمقراطي والوحدة الليبية.

وشدد هود في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، على أن العملية السياسية يجب أن تكون مملوكة لليبيين، وبقيادة ليبيين، وخالية من التدخل أو النفوذ الأجنبي ، موضحاً أن هدف الولايات المتحدة إقامة ليبيا ذات سيادة مستقرة موحدة آمنة دون تدخل أجنبي، وحكومة منتخبة ديمقراطيًا تدعم حقوق الإنسان والتنمية، قادرة على محاربة الإرهاب داخل حدودها.

وقال إن بلاده تعمل على زيادة تركيزها الدبلوماسي من أجل دعم التقدم في ليبيا، بما في ذلك من خلال عمل المبعوث الأمريكي الخاص ريتشارد نورلاند، داعيًا في الوقت نفسه إلى ضرورة إنجاز القاعدة الدستورية وقانون الانتخابات لضمان نجاح الانتخابات.

وحول ترشح نجل القذافي، أكد الدبلوماسي الأمريكي أن “الولايات المتحدة ليس لديها موقف من المرشحين المحتملين”، قائلاً “سيف الإسلام القذافي مُدرج بموجب قوانين الأمم المتحدة والولايات المتحدة على قائمة العقوبات، ولا يزال خاضعاً لمذكرة توقيف معلقة صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية لارتكاب جرائم قتل واضطهاد مدنيين”.

وحول احتمالية ترشح القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر للانتخابات، قال جوي هود: “إذا اختار خليفة حفتر الانخراط الحقيقي في العملية السياسية، فسيحدد الليبيون أنفسهم ما إذا كان هناك دور يلعبه في مستقبل البلاد”.

وحول ملف المرتزقة والقوات الأجنبية، أكد أن الولايات المتحدة تجري “مناقشات مع الحلفاء الأوروبيين والإقليميين، والحكومة الليبية الموقتة، والأمم المتحدة، وآخرين، حول كيفية إحراز تقدم نحو انسحاب متسلسل متوازن لجميع القوات والمقاتلين الأجانب”.

وأضاف أن اتفاقية وقف إطلاق النار، الموقعة في 23 أكتوبر عام 2020، تنص على “انسحاب المقاتلين والمرتزقة الأجانب، ويشمل ذلك المرتزقة الروس، والقوات التركية، وجميع القوات الأجنبية والمرتزقة والوكلاء والمقاتلين الأجانب، بمن فيهم أولئك القادمون من سوريا وتشاد والسودان، ونهاية أي تدخل عسكري أجنبي.