الجيش يقطع دابر المتطرفين.. 3 عمليات موجعة لـ”داعش” في جنوب ليبيا

0
328

ضربات استباقية وموجعة وجهها الجيش الوطني للعناصر المتطرفة في جنوب ليبيا، منذ بدء عمليته العسكرية المكثفة الشهرين الماضيين، لضبط وتطهير المنطقة الجنوبية. 

وتطارد قوات الجيش الليبي الجماعات المتطرفة في الجنوب، ووصلت إلى مدينة مرزق قرب الحدود التشادية، ضمن نطاق عملياتها، والتي تشمل المنطقة الرملية الواقعة بين مدينة الشاطئ وسبها، وأعلنتها منطقة عمليات عسكرية محظورة على المواطنين، بهدف قطع الطريق والإمدادات على الخلايا النائمة للمتطرفين المتفرقين في مناطق عدة. 

أخر تلك العمليات، اليوم 6 سبتمبر، حيث أعلنت شعبة الإعلام الحربي للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، القبض على أحد قيادات تنظيم “داعش” الإرهابي، وعدد من الأفراد التابعين له، في مدينة مرزق جنوبي البلاد.

وقال بيان لـ”اللواء 106 مجحفل”، التابع للجيش الليبي، إن كتيبة العاصفة شنت عملية عسكرية في الساعات الأولى من فجر الاثنين، بمدينة مرزق، وألقت القبض على أحد قيادات تنظيم “داعش”، وعدد من الأفراد التابعين له.

وتمت العملية بعدما تمكنت وحدات الاستطلاع من جمع المعلومات رصدت الأهداف الذي من أجله شنت العملية، ووضعت الخطة المحكمة، والتي نفذتها بنجاح في ساعات الصباح الأولى، مؤكدًا أن العملية العسكرية رقم 47، تأتي لتطهير الجنوب الليبي من العناصر الإرهابية والمتطرفة.

وتعهد “اللواء 106 مجحفل”، بتطهير كافة الأراضي الليبية من جميع الإرهابيين والمتطرفين.

وجاءت هذه العملية بعد 3 أيام من ضربة قوية للعناصر المتطرفة، حيث تمكن الجيش الوطني الليبي في 3 سبتمبر، من إلقاء القبض على إرهابي تابع لتنظيم داعش. 

وقال بيان للقيادة العامة، صدر الجمعة، إن القوات المسلحة العربية الليبية تمكنت من إلقاء القبض على الإرهابي العجيلي علي العجيلي الحسناوي، التابع لتنظيم داعش المتطرف، وذلك بعد رصد تحركاته وجمع المعلومات الهامة حول نشاطه الإرهابي، وكان بحوزته أسلحة متعددة الأنواع وذخائر وأجهزة عسكرية. 

وأكد البيان أن الإرهابي العجيلي مرتبط بالإرهابي أبو طلحه الليبي (عبدالمنعم الحسناوي)، الذي يعد من أبرز قادة التنظيمات التكفيرية في المنطقة، والذي قتل في عملية نوعية من قبل الجيش الوطني الليبي في شهر يناير الثاني سنة 2019. 

ووفق البيان، فإن الحسناوي من أخطر الإرهابيين التابعين للإرهابي أحمد الحسناوي المسؤول الأول عن تنفيذ مذبحة براك الشأطي في شهر مايو 2017. 

ولم تتوقف نجاحات الجيش عند هذا الحد، ففي 11 أغسطس، ألقت قوات الجيش القبض على قيادي بتنظيم “داعش” سوداني الجنسية، قاد لمعلومات خطيرة.

وتم القبض عليه في كمين محكم لوحدات القوات المسلحة والمكلفة بمهام مطاردة عناصر العصابات التكفيرية والإجرامية في منطقة الجنوب الغربي، تمكنت من القبض على متطرف تكفيري يتبع لتنظيم (داعش) الإرهابي يدعى آدم إبراهيم أحمد، سوداني الجنسية، وذلك بالقرب من منطقة القطرون في أقصى الجنوب الغربي. 

والمعلومات التي أدلى بها الإرهابي المقبوض عليه أنه كان يعمل تحت أمرة أمير إرهابي سعودي الجنسية داخل الأراضي الليبية.