مباحثات ليبية مصرية حول جذب العمالة للعمل في إعمار ليبيا

0
100
وزير القوى العاملة المصري ووزير العمل الليبي
وزير القوى العاملة المصري ووزير العمل الليبي

بحث وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، علي العابد، مع وزير القوى العاملة المصري محمد سعفان، آليات جذب العمالة المصرية للعمل في إعمار الدولة الليبية.


وقال بيان صادر عن وزارة القوى العاملة المصرية، إن العابد، بحث آلية الربط الإلكتروني بين الوزارتين لتحديد احتياجات الجانب الليبي من التخصصات المهنية المطلوبة حالياً.


ومساء الإثنين، وصل العابد إلى مطار القاهرة على رأس وفد من حكومة الوحدة الوطنية؛ لبحث التنسيق بخصوص مذكرة التفاهم بشأن تنظيم وتسهيل تنقل الأيدي العامة الموقعة بين مصر وليبيا، خلال اجتماع رئيسي وزراء البلدين بطرابلس في أبريل الماضي.


وضم الوفد المرافق للعابد، أمين سر مكتب وزير العمل والتأهيل حسام الدين محمد عكاشة، وخيرية الطاهر الحبيب من مكتب التعاون الدولي، وعبدالباسط محمد السعيطي من مكتب الوزير، وعادل سعيد المبروك من إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية.


وأكد الجانب المصري، على التعاون مع الحكومة الليبية واستعدادها الكامل للربط الإلكتروني، وتنظيم لقاءات دورية بين الطرفين المصري والليبي في هذا الشأن، لتحديد استراتيجية العمل ووضع الخطوط العريضة لبدء عودة العمالة المصرية بشكل رسمي للعمل في الأراضي الليبية.


وأوضح الوزير المصري محمد سعفان أن الوزارة تتخذ حاليًا إجراءات عودة مكتب التمثيل العمالي لليبيا بعد غلقه في الفترة الأخيرة نتيجة الأحداث التي حدثت في ليبيا، من أجل تفعيل خطط العمل المشترك وتسهيل عودة المصريين ومتابعة أحوال العمالة فور عودتها.


وأشار وزير القوى العاملة المصري إلى أن عودة الطيران بين البلدين ستكون بمثابة العامل الأساسي لتسهيل عودة العمالة المصرية بشكل رسمي إلى الدولة الليبية الشقيقة، مع ضمان توفير الأمان الكامل للعاملين في مختلف القطاعات والحماية اللازمة.


وأشاد الوزير الليبي بتعاون الحكومة المصرية التام مع الحكومة الليبية ومساندتها في أوقات الحاجة، مشيراً إلى التقدم الذي تشهده الدولة الليبية في جميع المجالات والتطور في مختلف مناحي الحياة، خاصة الأمنية منها لبدء الاستقرار للدولة واستقبال العمالة الوافدة على أراضيها من أجل إعادة الإعمار.


وأكد العابد على شكيل لجنة لدراسة أوضاع الطيران في الدولة، وحالة المطارات، لتقديم تقرير نهائي بها إلى الحكومة في أقرب موعد، من أجل عودة الطيران بين الدولتين المصرية والليبية مرة أخرى.