الجيش الليبي يواصل حرب تطهير الجنوب.. و”الإخوان” تبرر الاحتلال التركي!

0
188
خالد المشري ووزير الدفاع التركي - الجيش الوطني الليبي
خالد المشري ووزير الدفاع التركي - الجيش الوطني الليبي

في وقت يحارب فيه الجيش الوطني الليبي، تنظيم داعش الإرهابي ضمن مهامه لتطهير كامل تراب الوطن، تبارى عناصر جماعة الإخوان المسلمين في التبرير للاحتلال التركي والدعوة لتمديد بقاءه، في غرب ليبيا.


وخلال حملة جماعة الإخوان، لتبرير انتهاك وزير الدفاع التركي خلوصي آكار للسيادة الليبية منذ الجمعة الماضية، حين دخل قاعدة معيتيقية دون علم سلطات حكومة الوحدة الوطنية، وهو الأمر الذي أثار تداعيات وموجة غضب كبيرة من الليبيين، انتقلت داخل مجلس النواب، تبنى تنظيم داعش الإرهابي عملية تفجير دورية لكتائب الجيش الليبي، بجبال الهروج في الجنوب.


وأعلن التنظيم الإرهابي مسؤوليته عن تفجير عبوة ناسفة في دورية كتيبة “شهداء الواو ” التابعة للقيادة العامة بجبال الهروج أدت لوفاة آمرها النقيب على محمد عثمان خلال تمشيط المنطقة بحثًا عن منفذي هجوم سبها الإنتحاري، بحسب بيان نشرته وكالات للتنظيم.


وفي مؤتمر صحفي عقده الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، اللواء أحمد المسماري، قال إن الجيش طارد جماعات إرهابية في منطقة الجنوب الغربي، وأن هذه المطاردات لم تنقطع منذ سنوات.


واستطرد المسماري: “خلال الأيام الماضية وقعت عملية انتحارية استهدفت إحدى البوابات الأمنية في مدينة سبها، والجديد في هذا الأمر أن تنظيم داعش لم يصدر أي إصدار مرئي بل أصدر صورا مرئية كرسالة أن هناك عمليات آتية خلال الفترة المقبلة”.


وأوضح أن نشر صور العمليات الإرهابية تؤكد أن هناك عمليات مقبلة خلال الأيام المقبلة في الجنوب الغربي، وأن هناك ثلاثة إرهابيين و3 عمليات سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة.


وقال المسماري: “غرب ليبيا منطقة محتلة من الأتراك ولا يوجد لها توصيف غير هذا الوصف، وما يحدث انتهاك للسيادة الليبية، لا نعلم من جاء مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى طرابلس على نفس الطائرة، وهل هم قادة من تنظيم القاعدة أو عناصر إرهابية أخرى، ونقول لمن يدعون بعسكرة الدولة ماذا تقولون في دخول وزير الدفاع التركي إلى طرابلس دون تنسيق مع الدولة الليبية”.


وتطرق الناطق الرسمي باسم الجيش إلى الحفل العسكري الذي حضره الدبيبة في مصراتة، مضيفاً: “جلس الدبيبة بجوار الإرهابي مصطفى الشركسي الذي قتل سكان مدنيين وارتكب جرائم كبرى، كما شارك في الاحتفال مجموعة من الإرهابيين منهم مهند الحاسي عضو شورى ثوار بنغازي وإبراهيم فرج إبراهيم السويح إرهابي وداعم لداعش وأيضا فرج احميد، وعثمان عمر محرم الفريطيس وغيرهم”.


وأمس أيضاً، شن النائب الليبي مصباح دومة هجوماً عنيفاً، على الوفد التركي الذي زار العاصمة مؤخراً، مستنكراً تجاوزاته على الأراضي الليبية وإهانته للسلطات وللسيادة الليبية.


ووجه دومة حديثه خلال جلسة لمجلس النواب الليبي لمناقشة الميزانية إلى أحد النواب المنتمين للإخوان والمعترضين على توبيخ الأتراك عبد الوهاب زولية، قائلاً له: “الأتراك اللي معانا يصبوا .. هذه قاعة ليبيين والعصملي يسكت”، في إشارة إلى رفضه المقاطعة من النائب الإخواني المرحب بتحركات تركيا في ليبيا.