حادث سبها الإرهابي.. داعش يتبنى والكل يدين

0
114
سبها

استهدف تفجير انتحاري، تبناه تنظيم داعش الإرهابي، رجال الشرطة الليبية بطريق سبها الزراعي، بالقرب من مفترق بوابة أبناء مازق، وأسفر عن مقتل ضابطين، وإصابة 5 أعضاء من رجال المباحث الجنائية. 

وتسبب الحادث في حالة من الحزن في الشارع الليبي، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، التي ضجت بنعي الشهداء التابعين لمديرية أمن سبها. 

ودان مسؤولون وجهات عديدة الحادث الإرهابي، بداية من بيان الإعلان عن الحادث الصادر عن وزارة الداخلية الليبية. 

ودانت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، في بيان لها، العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف رجال الشرطة بطريق سبها الزراعي، متوعدة بملاحقة الجناة.

وأوضحت الوزارة في بيان مساء الأحد تفاصيل الحادث، وقالت: إن سائق مركبة ألية نوع شاحنة صغيرة (كيا فرسان) كانت تحمل على متنها خردة قام بتفجير المركبة وذلك عند وصوله البوابة المشار إليها مما أدى إلى استشهاد كلا من نقيب ابراهيم عبد النبى الخيالي رئيس قسم البحث الجنائي سبها وملازم عباس أبوبكر علي وجرح 5 أعضاء أخرين.

وأكدت الوزارة أنها ستتابع مجريات التحقيق لكشف تفاصيل هذا العمل الاجرامي الإثم الذي طال رجال الشرطة من قبل مجموعة إرهابية جبانة، مشددة على أنها ستضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين، بحسب بيانها.

واليوم الإثنين، دان مجلس النواب التفجير الإرهابي، وأهاب بالأجهزة الأمنية والعسكرية تحمل مسؤولياتها لملاحقة وتتبع بؤر الإرهابيين والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه استهداف أمن الوطن والمواطن. 

كما دان المجلس الرئاسي الحادث الإجرامي، وقالت المتحدثة نجوى وهيبة، إن المجلس قدم التعازي والمواساة لذوي النقيب إبراهيم المناع والملازم عباس الشريف، اللذين توفيا جراء الهجوم.

وأكد المجلس الرئاسي عزمه المضي قدما وعدم التراجع في مكافحة الإرهاب، والسعي بكافة السبل لتحقيق الأمن في كافة ربوع ليبيا، وفق وهيبة. 

واستنكر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، حادث سبها، واصفاً إياه بالعمل الإرهابي الجبان، متوعداً الجناة، بقوله: “حربنا ضد الإرهاب مستمرة وسنضرب بقوة كل أوكاره أينما كانت”.

ودعت النقابة العامة للسادة الأشراف في ليبيا، الأجهزة الأمنية كافة وحكومة الوحدة الوطنية بتكثيف الجهود وزيادة القبضة الأمنية لبسط الأمن والقبض على بقية الجناة الإرهابيين الفارين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.

كما طالبت بدعم أجهزة الأمن في الجنوب بأجهزة الكشف عن المتفجرات وأجهزة الإنذار المبكر والأجهزة الحديثة لحفظ الأرواح والممتلكات ولتفويت الفرصة على الجناة المخربين.

وأكدت النقابة على مطالبتها من هيئة الأمم المتحدة والمبعوث الأممي، بمراقبة مجريات الأمور في ليبيا وأن يسهموا بكافة الأصعدة لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها المقرر 24 ديسمبر 2021 لرفع المعاناة والظلم عن الشعب الليبي الذي أنهكته السنين العجاف وحرم من أبسط حقوقه وسرقت ثرواته ونهبت مقدراته وقتل أبنائه وشرت أسرهم وانتهكت أعراضه.

وفجر الإثنين، أعلن تنظيم داعش الإرهابي، تبنيه التفجير الذي وقع في مدينة سبها بجنوب ليبيا، وأودى بحياة ضابطين.

وقال منشور لوكالة ناشر للأنباء على تطبيق تليغرام، إن أحد مسلحي داعش، ويدعى محمد المهاجر اقتحم نقطة تفتيش أمس الأحد بسيارة ملغمة.

وفي فبراير الماضي، شهدت سبها تفجيراً، أصيب فيه 3 مدنيين بجروح جرّاء سقوط قذيفة هاون، استهدفت تجمّعا لمواطنين كانوا يحتفلون بالذكرى العاشرة لثورة “17 فبراير” في منطقة المنشية بمدينة سبها جنوب ليبيا.