علق رئيس نادي الأهلي طرابلس، إسماعيل الشتيوي، على تصريح رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد دبيبة خلال لقائه مع نظيره التونسي، هشام المشيشي، السبت الماضي، بعزم حكومته مساعدة تونس في مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة.
وقال الشتيوي، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، اليوم الاثنين: “لا أحد يعترض علي إقراض دولة تونس حتي ب 10 مليار دولار” مشيراً إلى ضرورة النظر أولاً إلى احتياجات الليبيين.
وأضاف الشتيوي، موجهاً حديثه لدبيبة: “أنظر إلى جنوب ليبيا لا غاز ولا وقود ولا كهرباء، أنظر إلى البيوت المدمرة في ضواحي طرابلس وبنغازي ودرنة، أنظر إلى المرضى الليبيين، الذين يعانون الويلات في مستشفيات تونس والأردن ومصر، أنظر إلى ما يعانيه المعلمين والمتقاعدين، أنظر الي طرق ليبيا المتهالكة، والمستشفيات المدمرة، والمدارس المتهالكة، إن تمكنت من معالجة كل ذلك، فأقرض تونس 10 مليار دولار”.
وكان رئيس الحكومة التونسية وصل إلى ليبيا، السبت على رأس وفد وزاري رفيع، في زيارة رسمية استغرقت يومين، والتي جاءت بالتزامن مع استئناف رحلات الخطوط الجوية التونسية إلى طرابلس، بعد غياب امتد لأكثر من سبع سنوات.
وأعلن دبيبة خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي، عن توقيع اتفاقية متعددة البنود لتسهيل التبادل التجاري والسفر بين البلدين.
وقال دبيبة: “سنعمل بشكل مستمر على تفعيل الاتفاقيات المشتركة بين البلدين وحل القضايا العالقة، وطلبنا من السلطات التونسية إعادة الأموال المصادرة من ليبيين سافروا إلى تونس سابقا، وبحثنا مع السلطات معالجة منظومة الليبيين الممنوعين من دخول تونس”.
كما أكد رئيس الوزراء الليبي عزم بلاده إرسال “معدات وأجهزة لمستشفيات الجنوب التونسي للمساعدة في التصدي لوباء كورونا”.
- “خارجية الوحدة” تبحث تعزيز التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة
- رئيس مجلس النواب الليبي يدعو أعضاء البرلمان لجلسة رسمية الإثنين المقبل
- ليبيا.. أكثر من مليون و84 ألف شخص يسجلون بقرعة الحج
- حادث غوط الشعال.. مسلسل الفوضى في طرابلس عرض مستمر
- جنايات بنغازي تقضي بحبس تشكيل عصابي حاول الاستيلاء على 25 مليون دينار
- الوطنية لحقوق الإنسان تدين مقتل امرأة حامل وإصابة زوجها على يد مسلحين بطرابلس
- شركة “هونداي” الكورية تباشر أعمالها بمشروع محطة غرب طرابلس البخارية
- مدير صندوق تنمية ليبيا يشارك في مؤتمر “طموح أفريقيا” بباريس
- دبيبة يناقش مع عمداء وأعيان 6 بلديات الملفات الخدمية والتنموية والاجتماعية