تسببت زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى جوي هود، إلى ليبيا في كثير من التساؤلات حول توقيت الزيارة، بالتزامن مع اهتمام أمريكي متصاعد تجاه ليبيا.
وكشف تقرير لشبكة يورو نيوز الأوروبية، عن أسباب زيارة – ما أسماه- أرفع مسؤول أمريكي إلى ليبيا منذ عام 2014، في إشارة إلى زيارة مساعد وزير الخارجية جوي هود، الثلاثاء.
واعتبر تقرير الشبكة الأوروبية، زيارة جوي هود، بأنه إشارة إلى تركيز واشنطن المتزايد على جهود حل الأزمة في ليبيا.
وأمس الثلاثاء، التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى في طرابلس.
وقال هود، في مؤتمر صحفي مشترك، مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، إن هدف الولايات المتحدة يتمثل في أن تكون ليبيا دولة مستقرة وموحدة وذات سيادة من دون تدخل أجنبي، وأن تكون دولة قادرة على مجابهة الإرهاب.
وتابع التقرير: لقي تعيين حكومة الوحدة الوطنية في مارس قبولاً لدى الأطراف الليبية، في خطوة تعتبر أفضل أمل للسلام منذ سنوات، رغم استمرار العديد من العقبات الكبيرة.
واستطرد: تزامنت عملية السلام التي تتوسط فيها الأمم المتحدة، والتي تضمنت وقفا لإطلاق النار وخطوات لحل الصراعات الاقتصادية المتشابكة، مع زيادة اهتمام الولايات المتحدة، وهو ما برز جلياً في تعيينها سفيرها ريتشارد نورلاند كمبعوث خاص إلى ليبيا.
وفي 10 مايو الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية، تعيين السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، مبعوثاً أمريكياً لدى ليبيا، بالإضافة إلى مهمّته كرئيس للبعثة الدبلوماسية إلى ليبيا.
وقالت في بيان، نشره الموقع الرسمي للسفارة الأمريكية في تونس، إن السفير ريتشارد من خلال دوره كمبعوث خاص للولايات المتحدة، سيقود الجهود الدبلوماسية الأمريكية لتعزيز الدعم الدولي لإيجاد حلّ سياسي وشامل ومتفاوض عليه يقوده الليبيون، وتيسّره الأمم المتحدة.
وأمس الثلاثاء، أكد جوي هود رفض بلاده وجود المسلحين الأجانب في ليبيا، وكل أشكال التدخلات الخارجية في شؤونها.
وعلق على إعادة فتح السفارة الأمريكية في طرابلس، قائلاً إن الأمر يتطلب وقتاً وإجراءات ستفعل لاحقاً، بالإضافة إلى عودة القنصلية في بنغازي، وذلك هدف واشنطن في الفترة المقبلة، ونحن ملتزمون بالتنسيق مع حكومة الوحدة الوطنية بهذا الشأن.
وشدد على أهمية إجراء المصالحة الوطنية، داعياً جميع الأطراف الداخلية والخارجية إلى تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل كامل، بما يشمل سحب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة.
وفي يوليو 2014، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، إغلاق سفارة واشنطن في العاصمة الليبية طرابلس ونقل العاملين فيها، بسبب مخاوف أمنية، جراء النزاع المسلح الذي تشهده البلاد منذ سنوات.
- الحكومة الليبية المكلفة: تشكيل غرفة طوارئ أمنية في منطقة الجنوب الشرقي
- ليبيا.. المصرف التجاري الوطني يبدأ استلام فئة الخمسين دينار
- ليبيا.. محكمة استئناف بنغازي تقضي بوقف مؤقت لقرار ضريبة الدولار
- الحكومة الليبية المكلفة: تشكيل لجنة للمصالحة الشاملة برئاسة حومة
- حكومة الوحدة: الأربعاء عطلة رسمية بمناسبة عيد العمال والخميس مستقطعة
- رئيس المجلس الرئاسي الليبي يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي
- ليبيا.. إحالة مرتبات شهر أبريل إلى المصرف المركزي
- رئيس المجلس الرئاسي يبحث مع السفير الفرنسي خطوات التسوية السياسية في ليبيا
- مباحثات ليبية فرنسية حول استئناف العملية السياسية وتعزيز التعاون الثنائي
- عقيلة صالح يطالب البرلمان العربي بتوجيه رسالة لمجلس الأمن بشأن غزة
- أكثر من 439 ألف طالب ليبي يؤدون امتحانات الفترة الثالثة للصفين الرابع والخامس
- الحكومة الليبية المكلفة تتعهد بتدعيم مستشفيات وعيادات الكفرة وسد احتياجاتها
- دبيبة: المرأة الليبية تحقق مكتسبات في مجالات المشاركة السياسية والعمل المدني
- هانيبال القذافي يتحدث من تحت الأرض: “فليأخذوا شعري وأسناني ويعطوني حريتي”
- أردوغان ومحافظ مصرف ليبيا يبحثان زيادة التعاون في المجال المصرفي