دعا وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقدوم، اليوم الثلاثاء، إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف اطلاق النار في ليبيا، بما في ذلك سحب المقاتلين والمرتزقة الأجانب، حفاظا على سيادة البلاد.
وشدد بوقدوم، في كلمته الافتتاحية لاجتماع مجلس السلم والامن للاتحاد الأفريقي، الذي عقد لمناقشة الوضع في ليبيا، برئاسة الجزائر، على ضرورة “توحيد الجهود مع الأمم المتحدة لمساعدة حكومة الوحدة الوطنية الليبية بشكل أفضل في تحقيق الأولويات الرئيسية لخطة عملها، وذلك على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي”.
وأوضح بوقدوم، أنه على المستوى الأمني، أن “التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم الموقع في 23 أكتوبر 2020، بما في ذلك انسحاب المقاتلين والمرتزقة الأجانب وإنفاذ حظر الأسلحة الذي يفرضه مجلس الأمن الدولي، والنشر الفعال لقوة وآلية مراقبة وقف إطلاق النار بقيادة ليبية، له أهمية قصوى إذا أردنا الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدتها وسلامة أراضيها”.
وأشار وزير الخارجية الجزائري إلى أن “هناك حاجة إلى مزيد من الجهود للتصدي بشكل شامل للتوترات العسكرية والسياسية والاقتصادية الكامنة التي غذت الأزمة في ليبيا”، مؤكداً أن “الوضع يتطلب اهتماماً مستمراً من المجتمع الدولي”.
- وفد من أعيان صبراتة لـ”دبيبة”: نرفض فرض الأمر الواقع بقوة السلاح
- ليبيا.. دبيبة يصدر توجيهات بإزالة معسكر “77” من طرابلس
- محافظ مصرف ليبيا المركزي يبحث سير أعمال القطاع المصرفي
- السيسي يبحث مع مستشار الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في ليبيا
- المجلس الرئاسي الليبي يطلق آلية لتعزيز الاستقرار في طرابلس
- اليابان: يجب حماية المدنيين ووقف دائم لإطلاق النار في ليبيا
- جهاز الأمن العام يعزز انتشاره في طرابلس وسط توتر أمني وتصاعد للغضب الشعبي
- مجلس الأمن يعرب عن قلقه من العنف في طرابلس ويدعو إلى محاسبة المتورطين
- بعد مظاهرات حاشدة لرحيله.. دبيبة يحاول غسل يديه من فوضى طرابلس!