الولايات المتحدة: وجود المشير خليفة حفتر مفيد في الحرب على الإرهاب في ليبيا

0
129
جوي هود
جوي هود

قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالإنابة، لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد أن أولويات الولايات المتحدة العمل على مساعدة الشعب الليبي للوصول للانتخابات في نهاية العام الجاري، وأن ذلك سيتم من خلال الانخراط الدبلوماسي والعمل مع شركاء دوليين لضمان العمل الجماعي، ليتمكن لليبيين التصويت بحرية ونزاهة.

وأضاف “هود” في مقابلة تلفزيونية مع قناة الجزيرة القطرية، أن توفير مناخ سياسي ملائم في ليبيا، لن يتم إلا بإخراج القوات الأجنبية وجميع قوات المرتزقة وفق اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر من العام الماضي، مؤكدا أن بلاده ستتعامل مع روسيا وتركيا وبلاد أخرى، وأن الشعب الليبي يريد لم الشمل، لهذا السبب تم اختيار حكومة الوحدة الوطنية.

وقال: “سندعم منظمة الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وسيكون هناك طرق مختلفة للمساعدة في تثقيف الشعب الليبي لأهمية التصويت في الانتخابات، وتوعيتهم تجاه فيروس كورونا، حتى يتمكنوا من التوجه للتصويت في تلك الانتخابات نهاية العام الجاري”.

وتابع: “لقد أيدنا حظر الأسلحة منذ البداية، وسنعمل مع شركائنا في الخليج وشمال إفريقيا لتضييق الخناق على ذلك، لأن الليبييين تحدثوا بوضوح كبير في هذا الأمر، ولم يعد هناك أي عذر لوجود قوات أجنبية أو مرتزقة في الأراضي الليبية”.

وقال: “يحتاج كل الليبيين للوجود على طاولة المفاوضات والمشاركة في مصير بلدهم، طالما احترم وقف إطلاق النار، فلديه مكانا على الطاولة، كأي شخص أخر، والأمر متروك لليبيين كيف يبدو ذلك، وتحتاج الحكومة للسيطرة على الميليشيات.

وأكد أن وجود المشير خليفة حفتر مفيدا في محاربة الإرهاب، طالما هناك التزام بوقف إطلاق النار في الأراضي الليبية ومحاربة للإرهاب والتطرق في ليبيا.

وأوضح أن ليبيا لديها كل مقومات النجاح، وعلى رأسها شعب متعلم بشكل جيد وموارد هائلة ولديها موقع استراتيجي على البحر الأبيض المتوسط، مشددا على ضرورة تعاون الجميع مع تحقيقات الأمم المتحدة، وأن لليبيين دورا مهما في محاولة التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان والتحول نحو المصالحة.

وقال: “الدول الأخرى من خلال مسار برلين، ستسعى لمنتهكي حقوق الإنسان، وستسعى للمصالحة في ليبيا، ولابد من التأكيد على الموعد الذي تم تحديده لإجراء الانتخابات في موعدها، والسفير نورلاند يتنقل من وقت لأخر إلى ليبيا، والأمر يتطلب الكثير من الدراسة ليستقر في ليبيا وممارسة عمله، والآن نرى طريقا للأمان والاستقرار في ليبيا والسيادة الكاملة”.