ماذا يفعل دبيبة في المعتقلين في سجون ميليشيات الوفاق؟.. باحث ليبي يجيب

0
98
عبدالحميد دبيبة_ سجون الوفاق
عبدالحميد دبيبة_ سجون الوفاق

قال الباحث السياسي الليبي، فرج زيدان، إن عملية الإفراج عن المعتقلين في سجون ميليشيات الوفاق ستكون أزمة محرجة للحكومة الجديدة، ونقطة اختبار لعبدالحميد دبيبة. 

وأوضح زيدان، في مداخلة تلفزيونية عبر قناة “العربية الحدث”: “مسألة إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين ستكون نقطة اختبار للسلطات التنفيذية الجديدة وربما يكون إحراج لها، لأنها إلى الآن تتمسك بأن تكون متواجدة في طرابلس المختطفة من قبل مليشيات مسلحة تريد أن تكون فوق القانون وليست خاضعة له”.

واستكمل:” ضغط اللجان الحقوقية المحلية والدولية، سيتجه صوب السلطات الجديدة ولذلك سيكون وضعها في حرج جديد لتبين مدى قدرتها على إنفاذ القانون في مواجهة تلك المليشيات المسلحة”. 

وأوضح الباحث، أنه لا يوجد أي حصر دقيق لأعداد المعتقلين والأسرى لدى حكومة الوفاق، وهناك أسباب واضحة لذلك.

وأشار، إلى أنه لا توجد إحصائية دقيقة للمعتقلين لدى حكومة الوفاق؛ لأن أغلب الجهات التي تحتجزهم لا تمتلك صفة مأمور الضبط القضائي. 

واستطرد: “وبالتالي لا تحظى بأي مشروعية قانونية، ومن ثم فإن ظروف الاحتجاز نستطيع أن نسميها بعملية الاختطاف وليس الاحتجاز”. 

وأضاف زيدان: “وأغلبية الذين يتم اختطافهم، يكون لدواع وأسباب سياسية، إما أن يكونوا من أنصار النظام السابق أو من مؤيدي الجيش الوطني”.

ولفت إلى أن الاعتقال أيضاً؛ لأسباب تتعلق بالهوية، فيكون المختطف منتمٍ لقبائل معروفة بدعمها للقوات المسلحة كترهونة أو ورفلة، أو بعض القبائل الأخرى المعروفة بدعمها للقوات المسلحة ومناهضتها للمليشيات المسلحة. 

وتابع: “إذا أردنا أن نتكلم بشكل تقريبي فإن الأعداد قد تتجاوز الـ5 آلاف معتقل لأسباب سياسية وأمور متعلقة بالرأي أو الانتماء القبلي المخالف لأفكار هؤلاء الخاطفين”.