رئيس “الأعلى لقبائل فزان” مستغرباً: هل المنفذون لمحاولة اغتيال باشاغا بهذا الغباء؟

0
147

أبدى رئيس المجلس الأعلى لقبائل ومدن فزان، علي مصباح أبو سبيحة، استغرابه من واقعة محاولة اغتيال وزير داخلية الوفاق، فتحي باشاغا.

وتساءل أبوسبيحة، عبر فيسبوك: “هل المنفذون على هذه الدرجة من الغباء ليهجمون على رتل مكون من 50 سيارة مسلحة؟”.

وقال: “الاغتيالات عمليات جبانة ومدانة بكل الشرائع الإلهية والوضعية ضد أيا كان. ومن ضمنها محاولة اغتيال باشاغا وزير داخلية حكومة الوفاق المفوض”.

وتابع: “لكن ما يسترعي الانتباه؛ هل من خطط لهذه العملية ومن نفذها بهذه الدرجة من الغباء. يهجمون على رتل مكون من أكثر من خمسين سيارة مسلحة والمستهدف راكب بسيارة مصفحة. وفى وسط الرتل؟”.

واستطرد: “إنه أمر محير ولكن الايام كفيلة بإظهار الحقيقة وملابساتها وإظهار ما خفي منها. لك الله ايها المواطن الغلبان الذي تغتال في وضح النهار وترمي في القمامة أو في أحد الشوارع المخصصة لمثلك”.

وأصدرت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق، أمس الأحد، بيانا، بشأن ما روجت له بمحاولة اغتيال وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي علي باشاغا.

وقالت الوزارة: “إنه يوم الأحد وعند الساعة الثالثة بعد الظهر تعرض وزير الداخلية بحكومة الوفاق ( فتحي علي باشاغا ) لمحاولة اغتيال أثناء رجوعه إلى مقر إقامته بجنزور، حيث قامت سيارة مسلحة نوع تويوتا 27 مصفحة بالرماية المباشرة على موكب وزير الداخلية باستعمال أسلحة رشاشة”.

وتابعت الوزارة، قامت العناصر الأمنية المكلفة بحراسة وزير الداخلية بالتعامل مع السيارة المذكورة والقبض على المجموعة المسلحة بعد الاشتباك معها مما أدى إلى تعرض عنصر الحراسات المرافق للوزير لإصابة والقبض على اثنين من المهاجمين ووفاة الثالث أثناء التعامل الأمني معهم.

ورد جهاز دعم الاستقرار التابع لحكومة الوفاق بيانا على ما أصدرته وزارة الداخلية حول محاولة اغتيال فتحي باشاغا.

وقال الجهاز: “تعرض موظفي جهاز دعم الاستقرار لحادثة اطلاق نار بالطريق الساحلي جنزور أثناء عودتهم من أعمالهم المكلفين بها، حيث تصادف مرور سيارة تابعة للجهاز تزامناً مع مرور رتل تابع لوزير الداخلية، وفوراً تمت الرماية من حراسات الوزير على السيارة المصفحة التابعة للجهاز بدون وجه حق مما أدى إلى مقتل أحد منتسبي الجهاز العضو رضوان الهنقاري من مدينة الزاوية وأصيب أحد رفاقه”.