القائد العام: لا قيمة للاستقلال والجيش التركي يدنس أرضنا الطاهرة والمواجهة بانت ملامحها

0
97

قال القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير خليفة حفتر، إنه لا قيمة للاستقلال، ولا معنى للحرية ولا أمن ولا سلام؛ وأقدام الجيش التركي تدنس أرضنا الطاهرة.

وأضاف المشير خليفة حفتر، في كلمته باحتفال الجيش الليبي، بعيد الاستقلال الـ 69: “لا خيار أمام العدو التركي المحتل إلا أن يغادر سلما وطوعا أو بقوة السلاح والإرادة القوية”. 

وأشار القائد العام إلى أن القوات المسلحة جنحت للسلم واستجابت للمجتمع الدولي الداعي لوقف إطلاق النار على أمل أن يراعي العام طموحات الليبيين المشروعة ويفرض السلام ويوقف المعتدي. 

وأشار القائد العام، إلى أن المعتدي لم يوقف إرسال المرتزقة والسلاح بأنواعه معلناً الحرب على الليبيين، ومتحدياً الإرادة الليبية ومستهيناً بالقيم الإنسانية. 

وأضاف: “لا سلام في ظل المستعمر، ومع وجوده على أرضنا سنحمل السلاح لنصنع السلام بأيدينا وبإرادتنا الحرة، نصنعنه بجيشنا البطل الذي لا يعرف إلا النصر وطارد الإرهابيين من بنغازي والجنوب حتى احتمى بالأهالي في طرابلس”.

ودعا القائد العام الضباط والجنود الأبطال والليبيين جميعاً للاستعداد ما دامت تركيا ترفض منطق السلام، من أجل طرد المحتل بالإرادة والسلاح.

وأكد على أن المواجهة الحاسمة قد بدأت ملامحها تلوح في الأفق القريب مع رصد مناورات وتحشيد لمرتزقة تركيا وجندها بالقرب من خطوط التماس، وتكديس السلاح والعتاد وبناء القواعد وغرف العمليات العسكرية. 

وأوضح المشير حفتر أن كل هذه الدلائل تعكس إصرار تركيا على الحرب واهمة أنها ستحقق أحلامها في التوسع والنفوذ وأطماعها في السيطرة على حقول النفط لتعالج بثرواتنا اقتصادها الذي يعاني الانهيار ثم التوغل غلى أعماق أفريقيا.