دبلوماسي أمريكي سابق: تركيا ستعادي “بايدن” إذا استمرت في تمويل المرتزقة داخل ليبيا

0
114

أكد المبعوث السابق إلى ليبيا، في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، جوناثان وينر، إنه “لا توجد بعد سياسة لبايدن تجاه ليبيا”.

وأضاف وينر في تصريحات لشبكة قناة الجزيرة القطرية أنه: “من المرجح أن يُظهر الرئيس جو بايدن احترامه لتقرير الليبيين مصيرهم، واستعداده للتشاور مع الآخرين من أجل تحقيق ذلك، ما يعد نقيضاُ للارتباك والإجراءات المتناقضة والإشارات المختلطة والإهمال الصريح الذي اعترى موقف واشنطن تجاه ليبيا في سنوات حكم ترامب”.

ويرى نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق لشؤون إنفاذ القانون الدولي، أن سياسة بايدن لن تخرج عن الدفع قدما بحل سلمي للنزاع في ليبيا من خلال عملية سياسية تشمل احترام حظر تصدير الأسلحة، ووقف الهجمات على المدنيين والبنية التحتية، ودعم السيادة الليبية واستقلالها ووحدة أراضيها، وخروج القوات العسكرية الأجنبية والمرتزقة منها.

وأقر الكونغرس الأمريكي قانوناً خاصاً باستقرار ليبيا تعهد فيه بمعاقبة من “يؤجج” الصراع هناك.

وحول ما إذا كان هذا القانون يستهدف تركيا، يرى وينر أنه “إذا كانت تركيا تدعم هذه الأهداف المشار إليها في القانون الجديد على أرض الواقع (بدلا من مجرد الكلمات) فمن المرجح أن تجد نفسها بجانب إدارة بايدن، وإذا استمرت في تمويل المرتزقة السوريين في ليبيا ودعم الصراع العسكري فمن المرجح جدا أن تجد نفسها في موقف عدائي مع إدارة بايدن، بما يتضمنه ذلك من عواقب”.