لرفعهم الأسعار.. اللجنة العليا لمكافحة كورونا تعلن الحرب على السماسرة

0
89

أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية الفريق عبد الرازق الناظوري رئيس اللجنة الليبية العليا لمكافحة وباء كورونا المشكلة بموجب قرار القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، اليوم الخميس أن ليبيا ما تزال خالية من مرض كورونا المستجد.

وعقدت اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا اجتماعها الثاني اليوم الخميس بديوان وزارة الداخلية في مدينة بنغازي بحضور أعضائها وزير الداخلية المستشار إبراهيم بوشناف، ووزير الصحة الدكتور سعد عقوب، إضافة إلى رئيس اللجنة الطبية الاستشارية الدكتورة فتحية العريبي، ونائبها الدكتور أحمد الحاسي المتحدث الرسمي باسم اللجنة، والمتحدث الرسمي باسم الحكومة الليبية حاتم العريبي.
وقال الفريق عبد الرازق الناظوري في إيجاز صحفي عقب الاجتماع: «أطمئن الشعب الليبي أن الأمور طيبة وأنه لا توجد حالة حتى الآن تبين إصابتها بمرض كورونا».
ولفت الناظوري إلى أن القوات المسلحة تكافح الإرهاب في طرابلس مثلما تعمل اللجنة في مكافحة مرض كورونا بمختلف أرجاء البلاد، مؤكدًا أن فيروس كورنا لم ولن يأتي إلى بلادنا طالما كنا ملتزمين بتطبيق القرارات الاحترازية المتخذة في مواجهة المرض.

ودعا الشعب الليبي إلى الوعي بالمرض مثلما كان له وعي بخطورة الإرهاب وقدم ماله وأبناءه لأجل اجتثاثه، مطالبًا كافة العاملين بالمؤسسات العامة التزام منازلهم منذ الآن على أن يقتصر العمل على من تتطلب طبيعة عمله الاستمرار في ممارسته، كرجال الأمن والعناصر الطبية والطبية المساعدة وغيرها، لافتا إلى أن إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية منذ اليوم وأن الدولة ستتكفل بإقامة العالقين في الخارج وتسيير أمورهم لحين زوال الخطر.

وأكد رئيس الأركان العامة إعلان الحرب على السماسرة الذين رفعوا الأسعار مستغلين هذه الأزمة، مشيرا إلى أنه ستتم مواجهتهم بحزم وبقوة القانون مباشرة، داعياً إلى الابلاغ عن كل المتجاوزين، مؤكدا أن العقوبات ستطبق على الفور.

ووجه شكره وتقديره لكافة النشطاء ومدوني مواقع التواصل الاجتماعي الذين كانوا على مستوى الحدث من خلال دحض الإشاعات وتوعية المواطنين، داعيًا رجال الأعمال إلى التحرك الفوري للمساهمة في تخطي الأزمة من خلال توفير كافة النواقص وتولي أمور الليبيين العالقين في الخارج مع المؤسسات العامة.

وأكد الفريق الناظوري أن اللجنة الاستشارية تعمل بشكل جيد، مطمئناً المواطنين بأن المخزون الاستراتيجي كاف ولا داع للقلق أو الخوف.