عضو بالحوار الليبي يعلق على توصيات مجلس الأمن: أثبتت خطورة اتفاقية دبيبة والأتراك

0
238
أحمد الشركسي عضو ملتقى الحوار الليبي
أحمد الشركسي عضو ملتقى الحوار الليبي

اتفاقية ظالمة سلبت ليبيا وشعبها حقوقهم في كنوزهم، تورط فيها حفنة من الطامعين في السلطة، من أجل ضمان وجود حليف قوي وله تأثير في البلاد، ليضمن له الحماية السياسية والعسكرية في حال طالبه أحد بترك السلط، باعتباره مطلبا طبيعيا وفقا للاتفاق السياسي المتفق عليه.

رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد دبيبة، أبرم اتفاقية ظالمة مع تركيا، فتحت المجال أمام الأتراك لسلب ثروات ليبيا بشكل قانوني ووفقا لأوراق معتمد واتفاقيات، بعدما فشلت تركيا في السطو على مقدرات اليونان وقبرض في البحر المتوسط، فكانت ليبيا الوجهة والقبلة.

وفور إبرام الاتفاقية، عارض الجميع عبد الحميد دبيبة، حتى وزير النفط في حكومته، اعترض على إبرامها، مؤكدا أنه اعترض على الكثير من الأمور في بنودها، إلا أنه خرج للإعلام بعدها بيوم واحد فقط، بل خلال بضع ساعات، ليقول إن تركيا راعت الملاحظات التي أشار إليها في الاتفاقية، بعد أن تعرض لضغوط.

أمام مجلس الأمن، فكان له كلمة بالطبع في هذا الأمر، حيث أثبت صحة المعارضين لتلك الاتفاقية، وقدر الخطورة التي ستتسبب فيها تلك الاتفاقية على المديين القريب والبعيد، وكأنها ورطة وضع دبيبة البلد فيها.

أحمد الشركسي عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي، يرى أن تنويه مجلس الأمن حول خطورة تلك الاتفاقية، يؤكد أن الاتفاق تم حتى لو على حساب ليبيا، لأن هذه الاتفاقية ستضع ليبيا في حالة خلافات كبيرة مع دول الجوار ونزاع مستمر حل الحدود البحرية معهم.

الشركسي أكد أن الاتفاقية، هي مخالفة صريحة لخارطة الطريق التي تم الإعلان عنها، ولقرارات مجلس الأمن بالخصوص، وأن الاتفاقية بمثابة :قفزة تركية” في الهواء على حساب مصالح الدولة الليبية وشعبها.

وقال الشركسي: “الاتفاقية التركية بنص قرار مجلس الأمن البارحة هي والعدم سواء، وكذلك أثبت انتهاء ولاية حكومة دبيبة عبر المطالبة بحكومة موحدة وقادرة على حكم البلد”