الجيش الوطني الليبي يحقق نجاحات كبيرة في الجنوب.. لضبط الحدود ومنع التهريب

0
188
الجيش الوطني الليبي

تُحكم قوات الجيش الوطني الليبي سيطرتها على مناطق الجنوب، لمنع جرائم الخطف والتهريب والاتجار بالبشر.

وتمكنت كتيبة سبل السلام التابعة للجيش الوطني الليبي من ضبط قافلة كبيرة من السيارات المحملة بكميات من الخمور والتبغ المهرب بمنطقة كالنجا غرب الكفرة، ضمت أشخاصاً ليبيين وآخرين أجانب مسلحين، يمتهنون عمليات التهريب، حيث يأتون بالممنوعات من تشاد لترويجها في ليبيا.

وبحسب بيان لكتيبة سبـل السـلام تلقي القبض على عدد من السيارات التي تمتهن التهريب بمنطقة كالنجا غرب مدينة الكفرة. 

وفي سياق متصل، طارد الجيش إحدى العصابات “التي ذاع صيتها” في الجنوب الشرقي، لامتهانها جرائم الخطف، وطلب الفدية من أهالي المخطوفين، وقامت العصابة بخطف 4 مواطنين على طريق “الكفرة – بوزريق، لكن مع تضييق الخناق عليها من الجيش والأجهزة الأمنية، اضطرت إلى إطلاق سراحهم.

ومن بين الجهود، داهم عناصر الجيش أكبر “وكر” لممارسة الأعمال المنافية للآداب في الجنوب، وعثر بداخله على 33 فتاة بينهن قاصرات، و21 شابا بالغاً، وأيضاً كان نقطةً لتجمع المهاجرين غير الشرعيين، عثر بداخله على مشروبات كحولية أجنبية وخمور محلية الصنع.

ويواصل الجيش الليبي تحركاته على الشريط الحدودي جنوبا، وتحديداً في المنطقة المعروفة بـ”مثلث السلفادور” الواقعة بين “ليبيا والجزائر والنيجر”، أحد أخطر بؤر الجريمة المنظمة في إفريقيا.

وبحسب دراسة للمرصد الإقليمي للمبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، يستخدم “مثلث السلفادور” كمنطقة عبور في منطقة الساحل والصحراء بإفريقيا لجهات إجرامية كبيرة تختص في تهريب الأسلحة والمخدرات، وأيضا المهاجرين والوقود.

وتراجعت حدة عمليات التهريب والتحركات الإجرامية والمتطرفين خلال الفترة الأخيرة منذ شن الجيش عملية عسكرية لتطهير الجنوب، والسيطرة على الظهير الصحراوي لمنفذ إيسين مع الجزائر، ومن بوابة تخرخوري إلى بوابة تلمسان، وحتى معبر أناي.