أعلنت مؤسسة النفط الليبية، عن استئناف عمليات تصدير الخام صباح اليوم الجمعة بكل من مينائي السدرة ورأس لانوف، بعد توقفها ليوم واحد.
وقالت المؤسسة في بيان، إن إغلاق الميناءين جاء إثر قيام مجموعات ليس لها أي كيان قانوني بإصدار بيانات إعلامية مضللة والتغرير بمجموعة من الشباب واستغلالهم، حسب وصفها.
وأضافت أنه وبالرغم من تأخر الشحن إلا أنه لم يتم تخفيض الإنتاج ولقد قامت القيادة العامة باستعادة الأمن في الميناءين في موقف وطني يحسب لها.
من جانبه صرح رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله: لقد ظلت المؤسسة الوطنية للنفط منذ ثورة فبراير 2011 الحارس الأمين للثروة النفطية الليبية وصخرة صماء تتحطم عليها أمواج الطامحين والفاسدين ومن الواضح أن الولاء والتفاني للوطن عند البعض هو مجرد كلمات يرددونها ولكن يؤلمني ويغضبني هذه المرة أن أرى مسؤول ليبي يخطط وآخر يشارك في إغلاق الموانئ لأغراض ومصالح ضيقة لا تخدم المصالح الوطنية الليبية.
وأضاف: “لا يمكن لنا أن نقبل أو نغض البصر عن الممارسات التي تقوض أسس العمل العام وتشعل الفتنة داخله و لن نرضى أبدا بتسيس المؤسسة الوطنية للنفط واستخدامها كورقة مساومة من قبل بعض السياسيين والنافذين لتحقيق مصالح وأجندات غير وطنية.
وأشار إلى أن محاسبة الأيدي الخفية خلف تلك الأحداث لا يقل أهمية عن محاسبة المحرضين والمنفذين لتلك الأعمال، مطالباً سلطات إنفاذ القانون باتخاذ الإجراءات اللازمة لتقصي الحقائق واتخاذ ما يلزم لتقديمهم للعدالة.
وأكد أن المناطق المجاورة لمناطق العمليات النفطية بحاجة لعناية خاصة واهتمام من قبل الدولة وطالما حاولت المؤسسة الوطنية للنفط القيام بدورها في جانب المسؤولية الاجتماعية في ظل الميزانيات المتوفرة لديها، كما أن خلق الوظائف والفرص الاقتصادية هي من الأولويات التي يجب التركيز عليها لتحقيق الاستقرار في عموم البلاد.
