أعربت مبادرة القوى الوطنية الليبية، اليوم الإثنين، عن رفضها لتصريح وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، التي أكد فيها بقاء قوات بلاده في ليبيا، زاعماً أنها ليست قوات أجنبية.
واستنكرت المبادرة في بيان، صمت الجهات المسؤولة في ليبيا كمجلس الدولة ومجلس النواب والمجلس الرئاسي ورئيس الحكومة المؤقتة الذي يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة الليبية ومنافياً لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.
وقالت إن تواجد القوت القوات التركية والقوات الروسية والمرتزقة الأجانب بكافة جنسياتهم يعد احتلالا للأراضي الليبية، وكل المرتزقة والمقاتلين الأجانب ملزمين بالخروج الفوري دون قيد أو شرط وفقاً لاتفاق برلين 1 واتفاق برلين 2 وقرار مجلس الأمن الدولي 2570.
وأضاف البيان، أن خروج القوات التركية والقوات الروسية وكافة المرتزقة الاجانب بات خروجهم من ليبيا قريبا جدا، ولن يرضى الوطنيين ببقائهم على أرضنا الغالية.
وكان وزير الدفاع التركي قال في تصريحات صحفية، إن الوجود التركي في ليبيا يأتي في إطار “التعاون العسكري والتعليمي” الذي تقدمه بلاده لصالح طرابلس، وفقا للتفاهمات الطرفين.
وأشار إلى أن بلاده “تقدم استشارات أمنية وتدريبية، وأنهم ليسوا أجانب في ليبيا وإنما يواصلون أنشطتهم هناك بدعوة من الحكومة.
وتأتي تصريحات وزير الدفاع التركي في خضم الدعوات المحلية والدولية بإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية تمهيداً لإجراء الانتخابات الليبية في ديسمبر المقبل.
