قررت اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” تأجيل فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق ليبيا وغربها إلى حين إصلاح الأضرار الموجودة به، والانتهاء من الترتيبات الأمنية اللازمة لتأمين حركة المواطنين.
وعقد أعضاء اللجنة في سرت اليوم الإثنين، اجتماع برفقة وفد من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برئاسة العميد متقاعد سليم رعد.
وقام أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” رفقة وفد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بزيارة تفقدية للطريق الساحلي غرب مدينة سرت، والتي شملت البوابات والنقاط المتفق بشأنها خلال الاجتماعات السابقة للجنة.
واطلع أعضاء اللجنة العسكرية رفقة وفد البعثة الأممية على الإجراءات والترتيبات المتخذة بشأن فتح الطريق الساحلي بين شرق البلاد وغربها والمغلقة منذ قرابة عام ونصف.
وأكد أعضاء اللجنة أنهم حريصون على سلامة المواطنين، لذا لن يتم فتح الطريق الساحلي إلا بعد انتهاء الإجراءات الأمنية لتأمين الطريق، ولم تحدد موعد معين لفتح الطريق.
وقال الأعضاء أن إعلان رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد دبيبة، أمس عن فتح الطريق الساحلي، أربك المشهد ولم يتم الإعلان بالتنسيق مع اللجنة.
وأكدوا أنهم سيواصلون تفقد الطريق خلال الفترة المقبلة، مشيرين إلى أن عملية تأمين الطريق تحتاج إلى بعض الوقت لصيانة الطريق والانتهاء من الترتيبات الأمنية.
وكانت حكومة الوحدة الوطنية قالت في بيان أمس الأحد، إن دبيبة افتتح الطريق الساحلي الرابط بين شرقي البلاد وغربها، حيث أزيلت آخر الحواجز الترابية إيذانًا باستئناف حركة المواطنين المسافرين والبضائع تحت إشراف وتأمين القوات الأمنية المكلفة من قبل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5.
- الانتخابات الليبية 2025.. استحقاق لم يكتمل بفعل الانقسام والخلاف على القوانين

- غرب ليبيا في 2025.. اشتباكات واغتيالات وفوضى أمنية

- البعثة الأممية تحذر من تصاعد النزاع في ليبيا حول القضاء الدستوري

- حكومة الوحدة: بريطانيا وافقت رسمياً على تحليل بيانات الصندوق الأسود لطائرة “الحداد”

- صندوق التنمية يوقع عقداً لإنشاء مقر الإدارة العامة لمصرف ليبيا المركزي ببنغازي

- مجلس النواب الليبي يقر ميزانية مفوضية الانتخابات ويستدعي محافظ المركزي لمناقشة أزمة السيولة

- صدام حفتر يستعرض مع بوشناف سير عمل لجنة متابعة أوضاع السجناء والسجون

- مؤسسة النفط تناقش خطط ومشاريع 2026 لشركات نفوسة والزاوية وشمال أفريقيا

- عجز وإخفاق.. كيف كشفت وفاة محمد الحداد هشاشة سلطة حكومة الدبيبة؟





