أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، على تمسكه بالمصالحة الوطنية في ليبيا، وإخراج كافة المقاتلين الأجانب والمرتزقة، وتوحيد كل مؤسسات الدولة.
وناقش المنفي، اليوم الإثنين، خلال لقاءه أعضاء الهيئة العليا للملتقى الليبي للاستقرار، والذي ضم أعضاء ممثلين عن 13 دائرة انتخابية، دعم خارطة الطريق في ليبيا، الحالية التي تقود إلى انتخابات 24 ديسمبر من العام الجاري.
وأكد المنفي على دعم وقف إطلاق النار ومتابعة أعمال اللجنة العسكرية المشتركة (5+5).
وأشار أعضاء الهيئة إلى ضرورة دعم مشروع المفوضية الوطنية للمصالحة لجمع الفرقاء، ولم شمل أبناء الوطن الواحد.
واليوم، قرر المجلس الرئاسي، تشكيل لجنة يرأسها وزير الداخلية، وبعضوية كل من رئيس جهاز المخابرات العامة، ومنسق مكتب مكافحة الإرهاب، بهدف جمع المعلومات وكشف المتورطين في حادث سبها الإرهابي، وملاحقتهم وتقديمهم إلى العدالة، وتوفير الدعم اللازم والاحتياجات العاجلة للأجهزة الأمنية بالجنوب، ووضع الآليات والخطط لمكافحة الإرهاب في جميع مناطق ليبيا.
وجدد المجلس الرئاسي إدانته للهجوم الإرهابي، الذي راح ضحيته شهداء الواجب، مؤكدا أن مثل هذه الجرائم لن يفلت مرتكبوها من العقاب.
ومساء أمس، الأحد، استهدفت سيارة مفخخة قوات الأمن المتمركزة قرب مفترق بوابة أبناء مازق في سبها، ما أسفر عن وفاة ضابطين وجرح 5 آخرين تابعين لمديرية أمن سبها ومنتدبين للعمل بجهاز المباحث الجنائية، حسب بيان وزارة الداخلية.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي، الهجوم، بينما توعد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، الجناة، قائلاً: “حربنا ضد الإرهاب مستمرة، وسنضرب بقوة كل أوكاره أينما كانت”.
- رئيس حكومة الوحدة يطلع على خطة تطوير خدمات الحجاج الليبيين

- مؤسسة النفط الليبية توقع مذكرة تفاهم مع شلمبرجير لتطوير مشروعات تنموية

- رئيس الرقابة الإدارية في ليبيا: جمدنا عقود مخالفة أبرمت لتنفيذ الكتاب المدرسي

- وزير خارجية الوحدة يتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير الإمارات الجديد لدى ليبيا

- ليبيا.. تركيب نقطة التعبئة الفورية لأسطوانات الغاز في منطقة بن جواد بطرابلس

- رئيس حكومة الوحدة الليبية: ندعم استكمال وتنفيذ مبادرة 150 ألف وحدة سكنية

- نشطاء ليبيون يشاركون في ورشة أممية حول الحد من مخاطر الأسلحة والمتفجرات

- رفض جميع طعون المرشحين بالمجموعة الثالثة للانتخابات البلدية في ليبيا

- بعد تراجع الدينار أمام الدولار.. هل يتحمّل الليبيون موجة غلاء جديدة؟





