السايح يعرض الخطة النهائية للانتخابات الليبية: تبدأ 1 يوليو المقبل

0
414
رئيس المفوضية للانتخابات الدكتور عماد السايح
رئيس المفوضية للانتخابات الدكتور عماد السايح

قال رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الدكتور عماد السايح، إن المفوضية تعمل على وضع اللمسات الأخيرة استعداداً لتنفيذ الاستحقاق الانتخابي المقرر في 24 ديسمبر المقبل. 

وأشار السايح، في تصريحات، أمس الإثنين، إلى أن هذه العملية الفنية تعد الأضخم مقارنة مع الانتخابات السابقة، مستطرداً: “حاليا نضع اللمسات الأخيرة في التحضير والاستعداد لتنفيذ استحقاقات 24 ديسمبر، ونتوقع أن تكتمل مع حلول منتصف شهر يونيو المقبل”.

وأكد رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية، أن الخطة التي يتم تجهيزها لاستحقاق 24 ديسمبر ستبدأ في تنفيذها مع حلول الأول من يوليو المقبل، وتحوي أكثر من 120 عملية فنية تعد الأضخم مقارنة مع تنفيذنا للانتخابات الماضية”.

ولفت عماد السايح، إلى ما خصصته حكومة الوفاق المنتهية ولايتها بنحو 50 مليون دينار كافي لميزانية التحضير والاستعداد للانتخابات، وننتظر من حكومة الوحدة الوطنية تخصيص تكاليف تنفيذ العمليات الانتخابية المقررة في 24 ديسمبر، وهي وعدت بتخصيص المبالغ المالية اللازمة.

وتابع إلى أن عملية تأمين الانتخابات الليبية مرتبطة بالقانون الذي يجب أن يراعي البيئة الاجتماعية والسياسية، ويضع معايير عادلة في ترسيم الدوائر وتوزيع المقاعد.

وأكد عماد السايح على أن هذا الإجراء يضمن تأمين (الانتخابات) بنسبة 70%، بينما 30% تقوم بتأمينها الأجهزة الأمنية بمختلف أنواعها وتخصصاتها، متابعاً أن رغبة الرأي العام والشارع الليبي في إنجاح هذه الاستحقاقات أكبر عامل يمكن أن يؤدي إلى إيجاد بيئة إيجابية بعيدة كل البعد عن أعمال وظواهر العنف.

وأضاف رئيس المفوضية العليا للانتخابات، أن القيمة المطلوبة لتغطية تكاليف تنفيذ العمليات الانتخابية في البلاد، أمر يتوقف على عدد العمليات الانتخابية التي ستنفذ، هل انتخابات برلمانية ورئاسية أم انتخابات برلمانية فقط، وإن كانت رئاسية، هل جولة واحدة أم جولتين، ولكن في جميع الأحوال أعتقد أن المبلغ الإضافي سوف نتفق عليه مع الحكومة في حينه”.

واستكمل: “أن هناك رغبة دولية في إتمام الانتخابات في ليبيا وهي متمثلة في قرار مجلس الأمن رقم 2075 وهو واضح بذاته وهو يعبر عن رغبة في تحقيق الاستقرار عبر الوسائل السلمية، لا استخدام العنف والسلاح في إحداث أي تغيير للأوضاع الحالية، التي أطالت من أمد الأزمة الليبية.