المبعوث الأممي يبحث آخر التطورات في ليبيا مع المسؤولين المصريين بالقاهرة

0
90
المبعوث الأممي

أجرى المبعوث الأممي لدى ليبيا، يان كوبيش، زيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة في الفترة من 6 إلى 8 مارس. التقى خلالها بمسؤولين مصريين رفيعي المستوى والأمين العام لجامعة الدول العربية كما أجرى مباحثات مع أطراف ليبية.

قالت البعثة الأممية في بيان اليوم الاثنين، إن المبعوث الأممي في بحث لقائه أمس مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، آخر التطورات في ليبيا. بما في ذلك التقدم المحرز على مسارات الحوار: الأمني والعسكري والسياسي والاقتصادي والمالي.

وأعرب كوبيش، عن تقدير الأمم المتحدة لدور مصر الرئيسي في الدفع بالحوار الليبي – الليبي. لا سيما في المسارين السياسي والعسكري-الأمني.

واتفق الطرفان على ضرورة الإسراع في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. بما في ذلك انسحاب القوات الأجنبية واحترام حظر التسليح الذي تفرضه الأمم المتحدة. فضلاً عن تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي، بما في ذلك إنشاء سلطة تنفيذية مؤقتة موحدة وإجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021.

كما التقى المبعوث الأممي، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصري، اللواء عباس كامل، ومدير إدارة المخابرات الحربية، اللواء خالد مجاور. وناقش خلال اللقاءات التطورات الأمنية والسياسية في ليبيا.

كما عقد المبعوث الأممي أيضاً اجتماعاً مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وأطلعه على مباحثاته مع الأطراف الليبية والدولية في الأسابيع القليلة الماضية. بهدف الدفع بتنفيذ خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي واتفاق وقف إطلاق النار.

وناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. بما في ذلك ضمن إطار عمل اللجنة الرباعية بغية مساعدة الليبيين على نحو أفضل في سعيهم لتحقيق الوحدة والاستقرار والازدهار والحفاظ على سيادة بلدهم.

وشدد الطرفان على الحاجة إلى سلطة تنفيذية موحدة تلبي الاحتياجات الملحة للشعب الليبي وتهيئ البلاد للانتخابات الوطنية.

وأشاد كوبيش، خلال اللقاء بجهود الأمين العام لجامعة الدول العربية، ودعمه المستمر لجهود الأمم المتحدة في ليبيا.

واختتم المبعوث الأممي زيارته إلى القاهرة بلقاء عدد من الأطراف الليبية. التي تحاور معها للاستماع مباشرة إلى وجهات نظرهم حول الوضع في ليبيا، والسبل التي يمكن للأمم المتحدة من خلالها مساعدة الليبيين. لإنهاء الانقسام الذي طال أمده وتوحيد البلاد ومؤسساتها، بما فيها مؤسسات الأمن الوطني والمؤسسة العسكرية، والمضي قدماً في المصالحة الوطنية والاحترام الكامل لحقوق الإنسان وتنظيم انتخابات ديمقراطية شاملة بشكل حقيقي في ديسمبر 2021 واستعادة الوحدة والسيادة والاستقرار والازدهار لليبيا وشعبها.

 

أخبار متعلقة