الرئيس الأمريكي يمدد العقوبات المفروضة على عائلة القذافي والمرتبطين بهم في ليبيا

0
318

مدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بليبيا لمدة عام واحد، بشأن الأموال المتعلقة بالرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، وعائلته والمرتبطين بهم.

وأخطر الرئيس الأمريكي، أمس الخميس، “الكونغرس” بقرار تمديد العقوبات لعام آخر ضد أبناء وأقارب الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وشخصيات مرتبطة بهم أيضاً.

وقال الرئيس الأمريكي، في نص رسالة نشرت على موقع البيت الأبيض، إن الوضع في ليبيا يشكل “تهديداً استثنائياً وغير عادي” للأمن القومي والسياسة الخارجية الأمريكية.

وشددت الوثيقة على ضرورة “اتخاذ تدابير لمنع إساءة استخدام الأموال وغيرها من الانتهاكات من قبل أفراد عائلة القذافي والأشخاص المرتبطين بهم، وكذلك الآخرين الذين يشكلون عقبات أمام المصالحة الوطنية في ليبيا”.

وبذلك جرى تمديد النظام الخاص الذي يسري منذ 25 فبراير 2011، لمدة عام آخر، فيما كان مرسوم العقوبات قد وقع للمرة الأولى من قبل الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما.

وينص هذا المرسوم الذي يتطلب سريانه التمديد في كل عام، على فرض قيود على جميع أبناء القذافي وأعضاء حكومته الرئيسيين وأولئك المتورطين بأي شكل من الأشكال في انتهاكات لحقوق الإنسان في ليبيا.

 وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقع أمراً تنفيذياً في يناير الماضي، برفع حظر السفر المفروض على مواطني بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة إلى الولايات المتحدة، والتي من بينها دولة ليبيا.

ووقع بايدن في يومه الأول بعد تنصيبه مجموعة من الأوامر التنفيذية بلغت 15 إجراء تنفيذياً لمعالجة جائحة فيروس كورونا وتغير المناخ وعدم المساواة العرقية وإلغاء بعض السياسات التي وضعها سلفه دونالد ترامب، ضمنها العودة إلى اتفاق باريس للمناخ وإلى منظمة الصحة العالمية

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وقع في عام 2017 مرسوماً بحظر دخول مواطني إيران وليبيا وسوريا واليمن والصومال والسودان والعراق للولايات المتحدة.