بهدف فرض السيطرة.. المرصد السوري: تركيا تجري عمليات تبديل لمرتزقتها في ليبيا

0
196

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن دفعة جديدة من مرتزقة “الفصائل” الموالية لأنقرة في ليبيا، من المرتقب عودتها إلى الأراضي السورية أو التركية كأقل تقدير في الوقت الحالي، خلال الساعات القادمة.

وقال المرصد السوري، نقلاً عن مصادره، إنه جرى إبلاغ نحو 150 مقاتل من المرتزقة بالتجهيز لعودتهم من قبل قادة مجموعاتهم، فيما إذا كان عودة الدفعة هذه سيقابلها ذهاب دفعة من سوريا إلى ليبيا.

وأشار المرصد، إلى أن عمليات “التبديل” للمرتزقة الموالين للحكومة التركية، عبر عودة دفعات من المقاتلين من ليبيا إلى سورية، مقابل ذهاب دفعات أخرى من سورية إلى ليبيا وفي الحالتين يتم الأمر عبر تركيا، وفي غالب الأحيان تتألف المجموعة العائدة من 100 إلى 250 مرتزق، وتتوجه أعداد مماثلة إلى ليبيا، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن عودة المقاتلين من هناك لهم شروط كوضع صحي وأمني.

وذكر المرصد أن بعض المرتزقة يقوم بالفرار من المقرات والمعسكرات إلى الداخل الليبي ومنهم من يحاول إلى الآن الوصول إلى أوروبا عبر بوابة إيطاليا، وذلك بسبب عدم السماح لهم بالعودة إلى سورية وعدم إعطاءهم رواتبهم الشهرية، في ظل الاقتطاع المستمر منها حين تسليمهم إياها.

 ولفت المرصد السوري إلى أن عملية تسليم الرواتب تكون حصراً بعد انتهاء العقود والعودة إلى سورية، وتتكفل الحكومة التركية بمصاريف الطعام والطبابة العسكرية للمقاتلين الموالية لها هناك، بينما ما تبقى يكون على نفقة المرتزقة، ويشير المرصد السوري أن أعداد المرتزقة من الفصائل الموالية لتركيا لم يتغير نظراً لعمليات التبديل بعودة دفعات وذهاب دفعات أخرى.

اقرأ أيضاً

المرصد السوري: تركيا نقلت 200 مرتزق سراً إلى الأراضي الليبية خلال الأيام الماضية

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان كشف في وقت سابق، عن حيلة تركيا للسيطرة على مرتزقتها بليبيا بعد احتجاجات مؤخرا جراء الاقتطاع والتأخر في تسليم رواتبهم، قائلا، إنها تجري “عمليات تبديلية” للمرتزقة الموالين لها في الأراضي الليبية.

ومنذ توقيع حكومة الوفاق على اتفاقية أمنية مع تركيا أواخر عام 2019، اتخذتها الأخيرة ذريعة للتدخل العسكري في ليبيا، وعلى مدار العام نقلت تركيا آلاف المرتزقة السوريين إلى ليبيا لدعم الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق في حربها ضد الجيش الوطني الليبي.