أصدر وزير النفط بحكومة الوحدة الليبية محمد عون، بيان اليوم الخميس، كشف فيه تطورات الأزمة مع رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد دبيبة، بعد تجاهل الأخير عودته لمنصبه، مطالباً باتخاذ موقف واضح حياله، إما بتصحيح الوضع أو إصدار قرار بإقالته من منصب وزير النفط والغاز.
وأوضح عون في البيان ملابسات توقيفه عن العمل احتياطياً في 25 مارس الماضي، من قبل هيئة الرقابة الإدارية ثم رفع الإيقاف عنه وعودة لممارسة مهامه بتاريخ 28 مايو الماضي.
ولفت عون، إلى أن رئاسة الوزراء لا تتواصل معه بكافة الأشكال كعدم الرد على المكالمات، وعدم قبول المراسلات، وعدم حجز مواعيد مع رئيس الحكومة مشيراً إلى هذا التعامل لا يليق إطلاقا بالوزارات ولا الحكومات في العموم.
كما أعرب عون عن عدم رضاه بما يقوم به المكلف بوزارة النفط والغاز من إجراءات عبثية تعيق سير العمل في الوزارة وتربك كل محاولات التطوير، مثل إصدار أختام رسمية باسم الوزير وصفات إدارية أخرى، وإلغاء ندب وإعارة بعض موظفي الوزارة، وتغيير مكاتب بعض المديرين العامين من ديوان الوزارة إلى مقر المؤسسة الوطنية للنفط، وغيرها كثير.
وزعم عون أن يكون استبعاده من وزارة النفط والغاز بسبب مواقفه الوطنية الجادة الصلبة تجاه ما لا يتوافق والمصلحة العليا لليبيا، ورفضه القاطع لكل ما لا يتماشى مع القوانين والنظم واللوائح بالدولة الليبية.
