3 أشهر فقط على تحول أرضية ملعب طرابلس الدولي إلى “أرض بور”، فالملعب الذي تم إعادة افتتاحه في مارس الماضي بعد عامين من الصيانة والتوسعة، ظهرت صوراً جديدة لأرضيته وكأن شيئاً لم يكن.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الغضب، بمنشورات، من نوعية: “من المسؤول عن فساد الأرضية بعد الملايين التي صرفت على صيانة الملعب.. لا حول ولا قوة إلا بالله”.
وقالت صفحة الدوري الليبي لكرة القدم: “ذا كان رسمي هذا حال أرضية ملعب طرابلس الدولي حالياً، نتمنى من النائب العام محاسبة كل مسؤول شارك في صيانة الملعب لأن هذا اسمه فساد وإهدار للمال العام.. ملعب صُرف عليه مئات الملايين، يكون بالشكل هذا بعد أشهر من افتتاحه”.
بينما قالت صفحة الاقتصاد الليبي: “فضيحة ملعب طرابلس الدولي: إهدار الملايين، في أقل من ثلاثة أشهر، تحول عشب ملعب طرابلس الدولي إلى اللون الأصفر رغم إنفاق الملايين على صيانته. رئيس الحكومة الدبيبة ومدير المنشآت الرياضية خيري دوة يبرران هذا الفشل بمزاعم واهية، بينما الواقع يكشف فسادًا وسوء إدارة يستوجب تحقيقاً شفافاً ومحاسبة المسؤولين”.
وأقيمت مباراة افتتاحية استعراضية بين منتخب نجوم ليبيا معززًا ببعض اللاعبين العرب، وفريق نجوم ميلان الإيطالي، الذي سيضم أبرز عناصر الجيل الذهبي للروسونيري، في حضور أكثر من حضور 40 ألف متفرج، ومشاركة البرازيليين ديدا وريفالدو وكافو أبطال العالم 2002 مع منتخب السامبا، بجانب الهولندي كلارنس سيدورف، وباتريك كلويفرت، وغيرهم.
وضم منتخب ليبيا عددا من النجوم السابقين في الكرة الليبية على غرار جهاد المنتصر وأحمد سعد وأسامة الفزاني وأحمد الزوي وسمير عبود ويونس الشيباني وأحمد المصلي وغيرهم، والذين سيتم تدعيمهم بنجوم آخرين من المنتخبات العربية على غرار رفيق صائفي من الجزائر وكريم حقي وخالد بدرة من تونس ووائل جمعة من مصر، بجانب النجم السينغالي الحاجي ضيوف.
ويعد ملعب طرابلس الدولي أو ملعب 11 يونيو، أكبر ملاعب ليبيا، وأحد أكبر الملاعب في إفريقيا، ويقع في مدينة طرابلس، ويتسع حاليا لخمسين ألف متفرج. تم تشييد الملعب الذي يضم مضمارا لألعاب القوى، في العام 1966، واحتضن عديد التظاهرات الكروية الكبرى، وأبرزها نهائيات كأس الأمم الأفريقية 1982، والتي جمع الدور النهائي فيها منتخبي ليبيا وغانا، كما استضاف في العام 2002 كأس السوبر الإيطالي بين يوفنتوس وبارما.
وخلال حفل الافتتاح تعرّض رئيس حكومة الوحدة الوطنية، إلى موقف محرج، فور دخوله إلى ملعب طرابلس الدولي للإشراف على إعادة افتتاحه بعد صيانته، عندما استقبله الجمهور بهتافات تندّد بفقدان السيولة في المصارف.
واهتزّت مدرجات الملعب على وقع هتافات الجماهير في وجه الدبيبة “وين السيولة وين”، وذلك تعبيرا عن غضبهم من تأزم الأوضاع المعيشية وتأخر المرتبات ونقص الأموال، قبل أيام من بداية شهر رمضان.
وانتقد ليبيون عبر شبكات التواصل الاجتماعي، التكاليف الباهظة التي تم إنفاقها على احتفالية إعادة افتتاح الملعب واستضافة لاعبين قدامى مقابل عشرات الآلاف من الدولارات، من دون مراعاة لاحتياجات المواطن، في ظل وجود أزمة في النقد الأجنبي بالبلاد بالتزامن مع حلول شهر رمضان.
- النيابة الليبية تواصل تدريب وكلائها بالتعاون مع مؤسسة “خبراء فرنسا”
- رئيس الحكومة الليبية المكلفة يختتم زيارته إلى بيلاروسيا
- مستشار الرئيس الأمريكي: يجب إنهاء المرحلة الانتقالية في ليبيا وإجراء الانتخابات
- حقوق الإنسان بليبيا تطالب بالتحقيق في تعذيب عبد المنعم المريمي داخل الأمن الداخلي
- رئيس الحكومة الليبية يزور معرض “بيلا إكسبو 2025” في مينسك
- ليبيا.. “الحديد والصلب” توقع اتفاقية مع شركة ألمانية لزيادة الإنتاج
- حبس 3 مسؤولين في الشركة العالمية للمشروبات في ليبيا
- طقس صيفي حار على معظم المدن الليبية والحرارة تصل إلى 40 درجة
- ليبيا.. تشكيل غرفة أمنية مشتركة في بنغازي لمكافحة الهجرة
- ليبيا.. إغلاق ميناء المنطقة الحرة في مصراتة بعد اعتصام العاملين
- النيابة الليبية تكشف ملابسات إصابة عبدالمنعم المريمي عقب احتجازه لدى الأمن الداخلي
- البعثة تنعي المفكر الليبي نجيب الحصادي: قامة فكرية كرّست حياتها للمصالحة والحرية
- تحشيد مسلح في طرابلس.. هل تنهار الهدنة؟
- “حماد” يفتتح مبنى القنصلية الليبية في بيلاروسيا
- المنفي يشيد بجهود اللجنة الأمنية في إعادة الاستقرار إلى طرابلس