“خوري” تؤكد التزام البعثة الأممية بمساندة الليبيين على تجنيب البلاد مخاطر الانقسام

0
299
ستيفاني خوري
ستيفاني خوري

أكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، التزام البعثة بمساندة الليبيين على تجنيب البلاد مخاطر الانقسام والعنف وهدر الموارد، من خلال تيسير عملية سياسية شاملة، يملكها ويقودها الليبيون أنفسهم، بمن فيهم النساء والشباب ومختلف المكونات.

وقالت خوري، في أول تصريح إعلامي لها منذ توليها رئاسة البعثة بالإنابة في أعقاب استقالة الممثل الخاص السابق، عبد الله باتيلي، أن البعثة، وفي انتظار تعيين ممثل خاص جديد، “ملتزمة كذلك بالعمل على دعم إجراء انتخابات وطنية شاملة حرة ونزيهة لإعادة الشرعية للمؤسسات الليبية،” وأنها ستواصل دعم عملية مصالحة وطنية شاملة، واستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ومعالجة انتشار الأسلحة، وتحسين وضع حقوق الإنسان وسيادة القانون.

وأضافت خوري، إن “الشعب الليبي عانى بما يكفي من غياب الاستقرار والتنمية، وهو يواجه اليوم ظروفاً معيشيةً صعبةً”، معتبرة أن الوقت قد حان لوضع حد لهذه المعاناة، داعية الجميع إلى العمل “من أجل وحدة وسيادة واستقرار وازدهار ليبيا”.

وأعربت المسؤولة الأممية عن سعادتها بالعودة إلى ليبيا التي عملت بها بين عامي 2011 و 2013 قائلة إنها ستسعى إلى “مساندة الشعب الليبي في تحقيق تَطلعاتهِ إلى السلام والاستقرار والديمقراطية.

ولفتت إلى أنّ ليبيا، بنسيجها الثقافي الغني والمتنوع، لها مكانة خاصة في قلبها، وأن هذه المكانة ستكون حافزا لها “للقيام بالمهمة التي ينتَظِرُها الليبيون من الأمم المتحدة.”

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عين خوري مطلع شهر مارس الماضي في منصبها الجديد قادمة إليه من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان حيث كانت تشغل منصب مديرة الشؤون السياسية. وحلت السيدة خوري بليبيا في 24 أبريل الماضي قبل أن تتولى رئاسة البعثة بالإنابة يوم 16 مايو.