من هي “ستيفاني خوري” النائبة الجديدة لرئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا؟

0
898

عين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الدبلوماسية الأمريكية ستيفاني خوري، نائبة للممثل الخاص للشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، خلفاً للزيمبابوي ريزيدون زينينغا.

ولدى ستيفاني خوري، خبرة أكثر من 30 عاماً في دعم العمليات السياسية، ومحادثات السلام والوساطة في حالات النزاع وما بعد النزاع، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط.

كما أن خوري، لديها خبرة في العمل مع الأمم المتحدة تفوق 15 عاماً وخدمت في العراق ولبنان وليبيا والسودان وسوريا واليمن.

وستيفاني خوري، حاصلة على درجة الدكتوراه في الفقه القانوني ودرجة البكالوريوس في الآداب في الحكومة من جامعة تكساس بالولايات المتحدة، وتتحدث اللغتين العربية والإنجليزية، حيث أنها من اصل لبناني.

وشغلت خوري مؤخراً منصب مديرة الشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، إضافة لشغلها سابقًا منصب القائم بأعمال بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة في الفترة الانتقالية في السودان- 2021، وممثلة عن مكتب المستشار الخاص للأمم المتحدة بصنعاء، ومديرة لمكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في بيروت، وممثلة لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا.

وقبل انضمامها إلى الأمم المتحدة، عملت خوري كزميلة باحثة في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية ومع عدد من المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك منظمة “البحث عن أرضية مشتركة”.

وتأتي خوري في هذا المنصب خلفا لريزدون زينينغا نائب الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية السابق والذي شغل المنصب منذ 16 ديسمبر 2022، وقد تم استحداث هذا المنصب بموجب قرار مجلس الأمن المرقم 2542 لسنة 2020.

ويرأس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الدبلوماسي السنغالي عبدالله باتيلي منذ 25 سبتمبر 2022، خلفاً للسلوفاكي يان كوبيش، فيما تعمل الكندية جورجيت غانيون، نائبة الممثل الخاص للأمين العام والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا خلفاً للسوداني يعقوب الحلو الذي أكمل مهام عمله في 5 يناير 2021.

ورحب باتيلي، بتعين خوري، نائبة له، وقال عبر حسابه بموقع إكس إنه تكلع للعمل معها للدفع بالعملية السياسية في ليبيا قدماً.

ويرى مراقبون أن ستيفاني خوري، لديها خبرات واسعة في العمل مع الأمم المتحدة، لكنها لم تحقق أي انجاز أو تسوية سياسية في أي من دول النزاع التي خدمت فيها، مشككين في قدرتها على إحداث أي تغير بالعملية السياسية الليبية.