في 17 مارس 2011، تبنى مجلس الأمن الدولي، قرارا يقضي بفرض حظر على الطيران فوق الأراضي الليبية واتخاذ كافة التدابير الضرورية الاخرى لحماية المدنيين من قصف قوات معمر للقذافي، في الوقت الذي توعد فيه القذافي بمهاجمة بنغازي.
وصوتت على القرار الذي رعته بريطانيا وفرنسا ولبنان والولايات المتحدة 10 دول وامتنعت 5 دول من الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن، والممتنعون هم: (روسيا والصين وألمانيا والبرازيل والهند).
وتضمنت مسودة القرار فرض “حظر على كافة الرحلات في الاجواء الليبية عدا رحلات طائرات الإغاثة”، على أن يخول القرار الدول الاعضاء اتخاذ كافة التدابير الضرورية لحماية المدنيين والمناطق التي يقطنها المدنيون المهددون بالهجمات.
واستبعد القرار استخدام قوات لاحتلال الأراضي الليبية، مع التشديد على حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا بدعوة جميع الدول الاعضاء الى “تفتيش كافة السفن والطائرات القادمة من ليبيا أو الذاهبة إليها.
وشهدت ليبيا في ذات الشهر تدخل التحالف الدولي بمشاركة دول “الناتو”، بضربات مكثفة ضد قوات القذافي أسفرت عن تدمير البنية التحية ومؤسسات الدولة الليبية، وهو ما اعتبره الجميع ضمن حملة ممنهجة لتدمير ليبيا، خاصة أنه حين أصدر المجلس الأممي قراريه 1970 و1973 في شهر مارس 2011، كانت كل الأشياء معدة مسبقا.
وما يؤكد أن الأمر كان ضمن خطة لتدمير ليبيا، جاء القرار الأممي بتدخل الناتو، بصيغة مفتوحة كالتالي: “يؤذن للدول الأعضاء التي أخطرت الأمين العام – وهي تتصرف على الصعيد الوطني أو عن طريق منظمات أو ترتيبات إقليمية وبالتعاون مع الأمين العام – أن تتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين وإبلاغ الأمين العام بها”.
وفي ظل الحظر الجوي المفروض على ليبيا، شنت قوات الناتو في العام 2011 أكثر من 26.500 طلعة جوية، منها 9700 طلعة قصف جوي، بالإضافة إلى طلعات ضرب لتحديد الأهداف ولم يستعمل السلاح في كل مرة، كما دمرت أكثر من 5900 هدف بما فيها الأهداف العسكرية والمدنية، وأكثر من 400 مدفعية وقاذفات صواريخ، وأكثر من 600 دبابة أو عربة ومدرعة.
وعلى مرئى ومسمع من المجتمع الدولي، ارتكبت قوات الناتو جرائم حرب في ليبيا خلال عام 2011، وعمدت إلى إغراق ليبيا بالسلاح وإتاحة المجال للمجموعات المتطرفة والإرهابية، حيث تم الدفع بمجموعات لإحداث الفوضى، وكان من بين الأهداف السيطرة على ثروات ليبيا.
- الانتخابات الليبية 2025.. استحقاق لم يكتمل بفعل الانقسام والخلاف على القوانين

- غرب ليبيا في 2025.. اشتباكات واغتيالات وفوضى أمنية

- البعثة الأممية تحذر من تصاعد النزاع في ليبيا حول القضاء الدستوري

- حكومة الوحدة: بريطانيا وافقت رسمياً على تحليل بيانات الصندوق الأسود لطائرة “الحداد”

- صندوق التنمية يوقع عقداً لإنشاء مقر الإدارة العامة لمصرف ليبيا المركزي ببنغازي

- مجلس النواب الليبي يقر ميزانية مفوضية الانتخابات ويستدعي محافظ المركزي لمناقشة أزمة السيولة

- صدام حفتر يستعرض مع بوشناف سير عمل لجنة متابعة أوضاع السجناء والسجون

- مؤسسة النفط تناقش خطط ومشاريع 2026 لشركات نفوسة والزاوية وشمال أفريقيا

- عجز وإخفاق.. كيف كشفت وفاة محمد الحداد هشاشة سلطة حكومة الدبيبة؟

- مفوضية الانتخابات تؤكد شرعية قرارات النواب وتستبعد ارتباطها بالاتفاق السياسي

- الجهاز الوطني للتنمية يبحث عودة تشغيل مصنع أعلاف سبها ضمن خطته التنموية

- حكومة الوحدة تطلق منصة “رواق الشباب” لتوسيع وعي الشباب الليبي

- مصر تؤكد انفتاحها على جميع الأطراف في ليبيا وترفض أي محاولات للتقسيم

- أجواء باردة وأمطار متفرقة على مناطق واسعة من ليبيا اعتباراً من غدٍ الأربعاء

- لماذا دخلت بريطانيا على خط تحقيقات سقوط طائرة رئيس أركان حكومة الوحدة؟



