شباب ليبيا يقدمون لـ”باتيلي” مقترحات لحل للانسداد السياسي وإجراء الانتخابات

0
737

نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ورشة عمل شارك فيها 15 من الناشطين الشباب من مناطق مختلفة من ليبيا في العمل ضمن مجموعات لتحديد الأفكار الرئيسية للحلول والاقتراحات بشأن سبل تعزيز جهود البعثة في جمع الأطراف المختلفة لإيجاد السبيل نحو إجراء الانتخابات وإنهاء الانسداد السياسي الراهن.

وقالت البعثة الأممية في بيان إن المجموعات المكونة من 8 شابات و6 من الشباب قدموا خلاصاتهم إلى الممثل الخاص للأمين العام، عبد الله باتيلي، في لقاء يوم الأربعاء الماضي، حيث استمع فيها إلى أفكارهم وأجاب فيها على أسئلتهم.

وقال الممثل الخاص للأمين العام: “إن الشباب عنصر جوهري في مستقبل ليبيا”، مؤكداً على أنه “في سبيل بناء دولة تنعم بالسلام والديمقراطية وتشمل الجميع، نحتاج إلى جمع الأطراف الخمسة الرئيسية معاً لتوصل إلى حل وسط واستعادة العملية الانتخابية”، مضيفاً أن هذا سيفتح باباً جديداً لليبيا وشبابها ومستقبلها.

وأشارت البعثة الأممية إلى أن ورشة العمل هذه كانت واحدة من سلسلة من الاجتماعات التي عقدها الممثل الخاص باتيلي، للاستماع من الشباب والنساء والمكونات الثقافية والمجتمع المدني والأحزاب السياسية وفهم اقتراحاتهم الرامية إلى إيجاد حل للانسداد السياسي.

وسلط المشاركات والمشاركون، من خلال عملهم في أربع مجموعات، الضوء على المقترحات التالية للمضي قدماً:

المشاركة

ضمان الشمولية ومشاركة الشباب مع زيادة تمثيلهم في البرلمان وتعزيز نسبة مشاركة الشباب في الاجتماعات السياسية بما في ذلك مع الأطراف الخمسة المعنية.
وضع ميثاق وطني توقّع عليه جميع الأطراف السياسية المعنية ويتضمن إطاراً زمنياً متفقاً عليه للعملية الانتخابية.
زيادة تمثيل المرأة في الحياة السياسية وفي المناصب الوزارية.

توحيد الحلول والعقوبات

توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية لتأمين العملية السياسية وضمان ولائها لوطنها وليس للأفراد.
فرض عقوبات على المعرقلين وتسميتهم علناً.

تمكين الشباب

تعزيز قدرات وإمكانات الشباب والأحزاب السياسية لرفع أصواتهم والقيام بحملاتهم الانتخابية.
دعم جلسات الحوار بين الأجيال بين الشباب والمجتمع بشكل عام لبناء التفاهم والتوفيق بين قادة المجتمع الحاليين وقادة المستقبل واحتياجاتهم.
القيام بحملة توعية للشباب ودورهم في العملية السياسية والانتخابات.
زيادة القدرة والإمكانات والدعم لرواد الأعمال الشباب كي يتمكنوا من التغلب على البطالة والقضايا الاقتصادية.

وقال باتيلي: “ينبغي على الشباب الليبي المجاهرة بأصواتهم وإبلاغ قادتهم بأنهم يريدون للعملية السياسية أن تمضي قدماً وأن عليهم تسوية خلافاتهم سلمياً،” مضيفاً أن “هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن للبلاد أن تتقدم بها إلى الأمام.”

وأكد المبعوث الأممي للمشاركين أنه سيتم نقل أفكارهم واقتراحاتهم ومخاوفهم، إلى جانب أفكار ومقترحات الأطراف المعنية الاخرى، إلى الاطراف السياسية الخمسة الرئيسية في اجتماعاتهم المرتقبة.