أبو جناح: أتوقع أن يدمج المبعوث الأممي الحكومتين في ليبيا لإجراء الانتخابات

0
260
رمضان أبوجناح
رمضان أبوجناح

 توقع نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية رمضان أبو جناح، أن يعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، في الفترة المقبلة عن دمج الحكومتين المتنافستين في إطار حكومة واحدة توصل الليبيين إلى مراكز الاقتراع.

وقال أبو جناح، في تصريحات وكالة أنباء العالم العربي  (AWP)اليوم الجمعة، إن “حكومة الوحدة تستطيع إيصال الليبيين إلى صناديق الاقتراع في غضون ستة أشهر، حال تم التوصل لحل ليبي داخلي مشترك”.

كما توقع أيضاً أن يعلن المبعوث الأممي بشكل مفاجئ عن إجراء انتخابات بعد تشكيل لجنة من القضاة الليبيين تشرف على عملية الاقتراع.

واتهم أبو جناح المجلس الأعلى للدولة والبرلمان بالسعي لتحقيق مصالح شخصية “لا مصلحة ليبيا.

وردا على سؤال حول خريطة المسار التنفيذي المنبثقة عن لجنة (6+6) التي اعتمدها رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح “بأغلبية مطلقة” ورفضها باتيلي ووصفها بغير الكافية، قال أبو جناح إن “جميع الليبيين يعرفون أن الهدف الرئيسي من لجنة 6+6 هو إطالة أمد البرلمان الليبي والمجلس الأعلى للدولة.

وأشار نائب رئيس حكومة الوحدة إلى أن حل الأزمة في ليبيا لا يستلزم “لجنة 6+6 أو لجنة 5+5 ، بل يحتاج الأمر إلى لقاء ليبي ليبي يجمع شمل مجلسي النواب والأعلى للدولة للوصول إلى حل بدلا من التغريد منفردين.

وقال أبو جناح “أن فشل إجراء الانتخابات يرتبط بصورة مباشرة بالخلاف بين بعض الدول الأجنبية ومصالح هذه الدول، مشيراً إلى أن الرؤى المختلفة لكل من الولايات المتحدة وروسيا، على سبيل المثال، توثر بشكل واضح على ليبيا، بل وتحدث إرباكا ملحوظا على مجريات الأمور في الحلبة السياسية.

 وأثنى أبو جناح على الدور الذي يلعبه المسؤول الأممي السنغالي في الأزمة الليبية، قائلا “إن العمل الذي يقوم به باتيلي لم يقم به أي مبعوث أممي سابق في تاريخ ليبيا، فهو يضع يده على الجرح ويعلم خفايا الأمور وما وراء الكواليس” على حد تعبيره.

ولفت إلى أن اللقاءات التي أجراها المبعوث الأممي في الفترة الأخيرة بين الكتائب الأمنية المتناحرة في شرق وغرب ليبيا، قد تمهد الطريق أمام توحيد المؤسسة العسكرية، مشيرا إلى أن “الانقسام في المؤسسة الأمنية يؤثر بشكل مباشر على الساحة السياسية، فكل الأمور ستظل صعبة في ليبيا إلى أن تتوحد المؤسسة العسكرية.