قالت اللجنة المشتركة (6+6) المكلفة من مجلسي النواب والدولة بإعداد مشروعات قوانين الاستفتاء والانتخابات العامة إنها ترفض محاولة بعثة الأمم المتحدة فرض الإملاءات في الشأن الليبي.
واتهمت اللجنة المبعوث عبدالله باتيلي بمحاولة تغليب طرف على آخر ودعمه، داعية إياها في الوقت نفسه إلى دعم خارطة الطريق المعروضة على المجلسين، ودعم توحيد المؤسسات عبر تشكيل حكومة موحدة.
وأوضحت اللجنة، أن كتاب البعثة الأممية بشأن القوانين الانتخابية التي أعدتها اللجنة يتضمن مطالبات حملت صيغة الواجب والمطلوب، واشتراط الدعم مقابل الأخذ بما ورد.
وأعربت اللجنة المشتركة عن قلقها العميق إزاء حالة التخبط السائد بعمل البعثة الأممية في ليبيا، لافتة إلى أن أعمالها سادتها أجواء سياسية توافقية، في إطار القانون والدستور، وكان عملاً ليبياً خالصاً وملبياً لطموحات الشعب الليبي في الوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية تُنهي حالة التشتت والانقسام السياسي لمؤسسات وهياكل الدولة الواحدة.
واعتبرت مضمون كتاب البعثة ناسفا للتعديل الدستوري وللقوانين الانتخابية، أشارت إلى عدم ارتياحها للمواقف السياسية لرئيس البعثة الأممية إزاء أطراف الصراع السياسي القائمة حاليا، ومحاولة تغليب طرف على آخر ودعمه، مما أسهم في تعميق حالة الانقسام السياسي، وتدهور الوضع الأمني، واستمرار حالة الفساد، وعرقلة الوصول إلى دولة المؤسسات والقانون.
وقالت اللجنة: “باتيلي لم يُحاول التواصل مع اللجنة، للاستماع للمبررات والتصورات والمقاربات التي اعتمدتها، لحل مختلف النقاط الخلافية.
وتابعت: “يبدو واضحاً أيضاً عدم استماعه لمستشاره لشؤون الانتخابات، الذي تابع عمل اللجنة، واجتمعت معه اللجنة بعد عودتها، واتفقت معه على بعض النقاط التي أبداها عن مشروعات القوانين”.
واعتبرت كتاب البعثة وثيقة أممية تضمنت تعليمات وإملاءات تصر البعثة على تضمينها في مشروعات القوانين الانتخابية، وتعبر عن إرادة البعثة ومن خلفها، ولا تعبر عن إرادة الليبيين.
كما اعتبرتها: “ضمنت مزايدات غير مبررة في الحقوق الأساسية وحقوق المرأة، التي لم تحتو أي مادة بالقوانين عن أي شيء من شأنه أن يحد أو يقلل من فرص ترشح المرأة لكل المناصب، وفي كل الأماكن”.
وطالبت اللجنة البعثة الأممية بالتوقف عن محاولة فرض الإملاءات في الشأن الليبي، بالإضافة إلى «دعم خارطة الطريق المعروضة على المجلسين، ودعم المضي قدماً في خطوات توحيد المؤسسات عبر تشكيل حكومة موحدة، ودعم الإعداد للانتخابات، ودعم إصدار القوانين بأسرع وقت، ودون اشتراط، لتنفيذ ما تطالب به البعثة بالخصوص.
ودعت اللجنة المشتركة كل القوى الوطنية والسلطات المحلية والهيئات والمؤسسات الدولية جميعها إلى احترام نتائج عمل اللجنة، ودعم المضي قدماً في مسار الانتخابات، لتصل ليبيا إلى الاستقرار المنشود.
وقال عبدالله باتيلي، عقب لقائه رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، أمس، إن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ملتزمة بالتعامل مع جميع الجهات الفاعلة، لتسهيل التوصل إلى حل وسط بشأن القضايا الخلافية، بما في ذلك توحيد الإدارة، بما يمكن ليبيا من إجراء انتخابات شفافة وذات مصداقية في أقرب وقت ممكن.
- شركة الكهرباء الليبية: إدخال عدد من الوحدات إلى الشبكة بالمنطقة الشرقية
- رئيس المجلس الرئاسي يدعو إلى مواصلة التعبير السلمي في المدن الليبية
- بتوجيهات من السيسي.. إجلاء 71 مصريًا من ليبيا بسبب التوترات الأمنية بطرابلس
- مظاهرات “جمعة الخلاص” تشعل شوارع طرابلس ومدن الغرب الليبي ضد حكومة الدبيبة
- شركة الكهرباء الليبية: نعمل على إعادة التيار للمنطقة الشرقية خلال ساعات
- إطفاء عام في المنطقة الشرقية.. ووزارة الكهرباء الليبية تتحرك لإعادة التيار في أسرع وقت
- رئيس المخابرات المصرية يؤكد دعم بلاده للحل التوافقي في ليبيا
- البعثة الأممية تجري مشاورات في مدينة مصراتة حول مخرجات اللجنة الاستشارية
- ليبيا.. إنقاذ 22 نازحا سودانيا علقوا في صحراء الكفرة
- تراجع طفيف في معدلات إنتاج النفط في ليبيا
- الطقس في ليبيا.. ارتفاع في درجات الحرارة على غالبية المناطق
- حكومة الوحدة تبحث التعاون مع بريطانيا لتعزيز قدرات المباحث الجنائية
- “حراك سوق الجمعة” يدعو الأمم المتحدة لمتابعة التظاهرات ضد حكومة الدبيبة
- ليبيا.. رصد أعداد ضخمة من الجراد الصحراوي في ترهونة
- المبعوثة الأممية: ليبيا ليست جاهزة حاليًا لتنظيم الانتخابات