فرنسا تقدم 600 ألف يورو لدعم مراكز “بيتي” التعليمية في ليبيا

0
330

قدمت فرنسا 600 ألف يورو، لدعم مراكز “بيتي” التعليمية للأطفال في ليبيا.


وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أمس الثلاثاء، أن الشراكة مع فرنسا تستهدف التعامل مع الاحتياجات الملحة للأطفال الأكثر هشاشة في ليبيا عبر تقديم المساعدات التعليمية الحيوية والحماية، مع التركيز على التماسك الاجتماعي والمهارات.


وقال ممثل يونيسف في ليبيا، ميشيل سيرفادي: “نحن ممتنون للغاية لحكومة فرنسا، لإسهاماتها السخية لمراكز بيتي في ليبيا. سيكون هذا التمويل مفيدا في تزويد الأطفال الضعفاء بالخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم والحماية والدعم النفسي والاجتماعي”.


وأوضح السفير الفرنسي لدى ليبيا، مصطفى مهراج: “في إطار سياستها لإرساء الاستقرار في ليبيا، تقدم السفارة الفرنسية دعما إلى يونيسف، وتدعم أنشطتها ذات التأثير الإيجابي على المجتمعات المحلية، خصوصا الأكثر هشاشة”.


وأضاف: “السفارة الفرنسية تدعم مشروع مراكز بيتي، وخصصت 600 ألف يورو لها هذا العام، للحماية والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال”.


واستفاد أكثر من 40 ألف طفل، العام الماضي، من الدعم الشامل الذي تقدمه مراكز بيتي التي تتمركز في ثماني مناطق حول ليبيا، بينها العاصمة طرابلس ومصراتة وزوارة وأجدابيا وبنغازي وسبها.

وتفتتح يونيسف وشركاؤها هذا العام 7 مراكز إضافية في طرابلس ومصراتة وسبها وبنغازي ودرنة وأجدابيا، وكذلك خمسة مراكز صديقة للأطفال والشباب في سبها وأوباري وغات وبراك والكفرة، وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمات المجتمع المدني.


ولفتت يونيسف إلى الالتزام بالانخراط بشكل مباشر في تعزيز قدرات وزارتي التعليم والتضامن الاجتماعي، وتقديم الدعم التقني لهما، بما يشمل تطوير إستراتيجية مستدامة لنموذج مركز بيتي، وتعزيز المرونة الطويلة الأجل.

وأشارت يونيسف إلى أن 52% من الشعب الليبي من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 – 31 عاما، و31% تقل أعمارهم عن 15 عاما.