وجه المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، رسالة إلى الليبيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وقال باتيلي: “يطيب لي أن أتقدم لكافة أبناء الشعب الليبي العزيز بأحر التهاني والتبريكات أملاً أن يعود الشهر الفضيل على الجميع في ليبيا بالخير واليمن والبركات”.
وأضاف: “يحل شهر رمضان هذا العام، والليبيات والليبيون يرقبون المستقبل بخشية في ظل استمرار الأزمة السياسية. لكن الأمل لا يزال يراودهم في أن يتوافق القادة السياسيون على حل وطني يُجنب البلاد مزيداً الانقسام وانعدام الاستقرار ويمضي بها نحو بر الأمان”.
وتابع: “ويظل الحل الوحيد لتحقيق هذا الأمل هو إجراء انتخابات حرة ونزيهة هذا العام تعيد الشرعية للمؤسسات وتضع البلاد على طريق التعافي والنمو والرخاء”.
وأردف: “وفي هذه المناسبة المباركة، نتذكر أولئك الذين يقضون رمضان بعيداً عن ديارهم وأهلهم، إما بسبب اضطرارهم للنزوح، أو خوفاً على سلامتهم، أو اعتقالهم خارج إطار القانون”.
وقال باتيلي: “أضم صوتي للأمين العام للأمم المتحدة الذي شدد في رسالته بمناسبة شهر رمضان لهذا العام، على ضرورة تعزيز الحوار ووحدة الصف والسلام. وهي رسالة أدعو جميع الأطراف في ليبيا إلى تأملها، متمنيا أن يستلهموا من الشهر الفضيل قيم التسامح والتجرد من الاعتبارات الذاتية وتقديم التنازلات والاجتماع على كلمة واحدة من أجل ليبيا وشعبها من حق الليبيات والليبيين أن ينعموا بالسلام والسكينة والرخاء في بلد مستقر وأمن”.