حكومة “باشاغا” تبحث قضية الشباب الليبيين المسجونين في إيطاليا

0
444

التقى نائب رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية، علي فرج القطراني، اليوم الاثنين، بمكتبه في مدينة بنغازي، أهالي ووفد المسجونين الليبيين في إيطاليا.

وحضر اللقاء رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب، يوسف العقوري، ووزير الأشغال العامة، نصر شرح البال، وكبير المحللين في المجموعة الدولية للأزمات الخاصة بليبيا، كلوديا قازيني، وعضو الدفاع عن الشباب الليبيين المسجونين في إيطاليا.

وقال المكتب الإعلامي للحكومة الليبية إن الاجتماع استعرض ملف قضية الشباب الليبيين المسجونين في إيطاليا منذ العام 2015، والذين صدر عليهم حكم بالسجن 30 عام من قبل القضاء الإيطالي.

وأشار الحاضرون إلى أن السفارة الليبية في إيطاليا لديها العلم بهذه القضية لكنها لم تقم بأي خطوة نحو هؤلاء المسجونين، مطالبين بضرورة تفعيل اتفاقية الصداقة الليبية الإيطالية الموقعة بين البلدين عام 2008 والاستفادة منها خاصة فيما يتعلق ببند تبادل السجناء.

وقالت كلوديا قازيني، إن هناك طعون تم تقديمها للمحاكم الأوروبية ولكنها قوبلت بالرفض دون تقديم الأسباب، مشيرة إلى أن القضاء الإيطالي يسمح باستئناف النظر في القضايا التي صدرت فيها إحكام في حالة توفر أدلة أو شهود جدد في هذه القضايا.

من جهته أكد القطراني، على أن هذه القضية هي قضية رأي عام ولابد من فتحها أمام القضاء من جديد، وعلى ضرورة التواصل مع رئيس مجلس القضاء الليبي مفتاح القوي.

وتعهد بمتابعة ملف القضية بشكل شخصي، لافتاً إلى أن الحكومة الليبية ستقوم بواجبها مع أبنائها حتى يتم الإفراج عنهم، وأنه سيتواصل مع رئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، حول هذا الملف.

كما أكد رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب، يوسف العقوري، خلال الاجتماع على ضرورة التواصل مع السلطة التشريعية في إيطاليا، لتحديد موعد مع رئيس البرلمان الإيطالي لاستئناف النظر في القضية، وللتوصل إلى حل يفضي بالإفراج عن الشباب المسجونين.

وكان القضاء الإيطالي أصدر حكماً بالسجن لمدة 30 على مجموعة شباب ليبيين في عام 2015، كانوا على متن قارب للهجرة غير الشرعية والقي القبض عليهم عقب وصولهم إلى إيطاليا، منهم أربعة رياضيين، بتهمة تهريب البشر والقتل.