تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا، صوراً ومقاطع فيديو، لازدحام وطوابير طويلة أمام محطات الوقود في العاصمة الليبية طرابلس بسبب نقص الوقود.
ولم توضح شركة البريقة لتسويق النفط وهي المسؤولة عن تزويد المحطات بالوقود أسباب نقص الوقود بالمحطات الذي تسبب في الازدحام ووقوف المواطنين في طوابير طويلة أمدت لعدة كيلومترات.
المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها، عبد الحميد دبيبة، نشر خطابين وجههما دبيبة، لشركة البريقة ووزارة الداخلية لوضع خطة لآلية توزيع الوقود، وفتح محطات التوزيع طيلة الأربع وعشرين ساعة واستمرار تزويدها بالوقود دون توقف لحل الأزمة.
وطالب دبيبة، شركة البريقة بالتنسيق مع وزارة الداخلية لتأمين وتنظيم العمل بالمحطات وإصدار بيانات صحفية دورية لطمأنة المواطن بتوفر الوقود بخزانات الشركة بكميات كافية لضمان عدم استمرار الازدحام.
ولكن السؤال المطروح الآن، لماذا لم يتم تزويد محطات الوقود بشكل كافي خلال الأيام الماضية؟ ولماذا طالب دبيبة في خطابه شركة البريقة بالخروج برسالة طمأنة للمواطنين بتوفر الوقود في خزانات الشركة؟.
لم تلبي شركة البريقة طلب دبيبة، واكتفت بنشر بيانات عن كميات الوقود التي وزعتها على شركات محطات الوقود.
عضو مجلس النواب الليبي، علي التكبالي، علق أزمة محطات الوقود في طرابلس، وقال عبر حسابه بموقع تويتر: “كل شيء سرقوه.. خلو الراجل يخدم.. ميناء الخمس حوالي 7 ملايين لتر شهريا”.
وارفق التكبالي، مع تغريدته خبر يفيد بأن بارجة حربية تركيا تأتي كل يوم إلى القاعدة البحرية الخمس، وتستلم حوالي 240 ألف لتر بنزين يوماً بالمجان، أي ما يقرب من 7 ملايين لتر شهرياً.
