دعت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء جميع الجهات الفاعلة الليبية إلى الامتناع عن ممارسة أي أعمال عنف والتقيّد باتفاق وقف إطلاق النار، وذلك تعليقا على الاشتباكات التي شهدتها طرابلس أمس.
وحسب بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، دعت باريس الجهات الفاعلة الليبية إلى الشروع في عقد حوار حقيقي في سبيل التوصّل إلى حل سياسي مستدام، يقتضي أيضًا تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية شفافة ومحايدة في جميع أرجاء ليبيا في أسرع وقت ممكن، تطبيقًا للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتلبيةً لتطلعات الليبيين.
وشهدت العاصمة طرابلس اشتباكات بين قوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد دبيبة، وأخرى مؤيدة لرئيس الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب، فتحي باشاغا، بعد ساعات قليلة من الإعلان عن دخول الأخير مدينة طرابلس.
وأكد رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب، فتحي باشاغا، أنه دخل طرابلس سلمياً ودون حراسات إلا أن 3 مجموعات مسلحة موالية لحكومة دبيبة افتعلت الاشتباكات، مشيراً إلى أنه فضل الخروج من طرابلس مرة أخرى حقناً للدماء، لافتاً إلى أن حكومته ستباشر مهامها انطلاقاً من سرت بدءاً من يوم غداً الأربعاء.
وقال خلال كلمة أذيعت مساء الثلاثاء: “أمس توجهنا في سيارات مدنية لا يزيد عددها على سيارتين إلى طرابلس، ولم يكن معنا مرافقون إلا اثنين، ولم يكن معنا حراسات، ودخلنا العاصمة عبر بوابات استوقفتنا ولم يعترض علينا أحد”.
وأضاف: “أهالي سوق الجمعة استقبلونا استقبالًا حافلًا، استمر بقاؤنا حتى الفجر وبدأ التوتر وإطلاق النار وسقوط ضحايا من المدنيين، ولم نحرك أي قوة ولم نستخدم السلاح، وبعدما رأينا الوضع فضلنا المغادرة لتجنب سفك الدماء”.
وتابع: “أشكر أهالي سوق الجمعة وعلى رأسهم الحاج مصطفى قدور، الدور الذي قام به دور رجولي والمنصب لا يعني له شيئًا، كما أشكر المقدم محمود حمزة وهما من اقترحا أن نخرج. أشكر اللواء أسامة جويلي، وهؤلاء أقالوهم اليوم وهم من سنة 2011 وهم رافعون هم ليبيا على أكتافهم”.
وقال باشاغا: “نحن مواطنون من حقنا، وأنا من حقي كرئيس منتخب أن أذهب إلى طرابلس”.
وأردف: “خرجنا من العاصمة لحفظ دماء الليبيين، وللأسف سقط الشهيد أحمد الأشهب جراء الأحداث من رصاصة طائشة أطلقتها الميليشيات، نستطيع دخول طرابلس بالقوة ولا يستطيع أحد أن يمنعنا”.
وأشار باشاغا، إلى أن حكومة الدبيبة عطلت الانتخابات رغم تعهدها بأنها لن تتدخل في الانتخابات وتآمرت وأطراف دولية أخرى لإخراج شخص مطلوب للقضاء الدولي والليبي لإفساد الانتخابات.
ولفت إلى أنه يملك تأثير كبير على القوى المسلحة على الأرض، لكنه لم يلجأ إلى القوة وسيتوجه إلى الحلول السياسية، رغم خطاب الكراهية التي واجهته به حكومة الوحدة.
- مؤسسة النفط الليبية: شركة أكاكوس تتجاوز المستهدف الإنتاجي وتحقق أكثر من 325 ألف برميل يومياً

- تكالة يستعرض مع اللافي مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا

- تراجع الإيرادات النفطية في ليبيا عام 2024 بنحو 31.8 مليار دينار

- ديوان المحاسبة: 27.2 مليار دينار رسوم على مبيعات النقد الأجنبي في 2024

- الإيرادات الليبية تتجاوز 174 مليار دينار في 2024 وفائض الميزانية يبلغ 5.57 ملياراً

- نقابة النفط تحذر من تطبيق “الحالة الصفرية” وتطالب بصرف مخصصات العاملين

- توقعات بانخفاض درجات الحرارة وأمطاراً متفرقة على مناطق واسعة من ليبيا

- الحكومة المكلفة تشكل “خلية أزمة” لمتابعة احتجاز ليبيين في تشاد

- الانتخابات الليبية 2025.. استحقاق لم يكتمل بفعل الانقسام والخلاف على القوانين

- غرب ليبيا في 2025.. اشتباكات واغتيالات وفوضى أمنية

- البعثة الأممية تحذر من تصاعد النزاع في ليبيا حول القضاء الدستوري

- حكومة الوحدة: بريطانيا وافقت رسمياً على تحليل بيانات الصندوق الأسود لطائرة “الحداد”

- صندوق التنمية يوقع عقداً لإنشاء مقر الإدارة العامة لمصرف ليبيا المركزي ببنغازي

- مجلس النواب الليبي يقر ميزانية مفوضية الانتخابات ويستدعي محافظ المركزي لمناقشة أزمة السيولة

- صدام حفتر يستعرض مع بوشناف سير عمل لجنة متابعة أوضاع السجناء والسجون




