كشف تقرير نشره موقع “نورديك مونيتور” السويدي، عن ظهور المزيد من الأدلة التي تؤكد التعاون العسكري الوثيق بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والنظام الإيراني في توفير الأسلحة للميليشيات في ليبيا.
وذكر التقرير أنه ووفقاً لتقرير قدمه خبراء إلى مجلس الأمن الدولي، انتهى الأمر بالأسلحة التي تصنعها إيران في ليبيا بمساعدة الحكومة التركية، التي يحكمها حزب العدالة والتنمية الإسلامي، الذي يعمل به شخصيات موالية لإيران. تشير الأدلة إلى تعاون أوثق في السنوات الأخيرة بين الجيشين التركي والإيراني ومقاولي الدفاع الذين تديرهم الدولة.
وأشار التقرير إلى أن الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا في حكومة الوفاق الوطني الليبي تقلت نظام صاروخي مضاد للدبابات بالإضافة إلى نظام الدفاع الجوي المحمول وكلاهما تم تصنيعهما في إيران.
كما قال فريق الخبراء المعني بليبيا في تقييماته في مارس 2021، إنه يعتقد أن تركيا هي التي زودت الفصائل الليبية بأسلحة إيرانية الصنع في انتهاك واضح لعقوبات الأمم المتحدة.
ونقلاً عن معلومات استخبارية تم الحصول عليها من مصدر، قال خبراء الأمم المتحدة إن منظومات الدفاع الجوي المحمولة ميساغ 2 زودت تركيا من قبل إيران في 2018/2019. وتم تأكيد المعلومات الاستخباراتية من خلال صورة في تقرير الأمم المتحدة تظهر رجلاً يرتدي الزي العسكري التركي ويحمل منظومات الدفاع الجوي المحمولة. وبالمثل ، خلص الرسم البياني الذي طوره محققو الأمم المتحدة إلى أن صواريخ “ديهليفاه” قد شوهدت في حوزة الجماعات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق الوطني.
ولفت التقرير إلى التعاون بين تركيا وإيران تم في الشؤون الدفاعية والعسكرية على دفعة كبيرة في أعقاب محاولة الانقلاب المزيفة عام 2016 التي أدت إلى إزالة جميع الضباط الموالين لحلف شمال الأطلسي تقريباً من القوات المسلحة التركية.
