نشرت صحيفة الشاهد الليبية تقريراً لها حول المخالفات التي ارتكبها رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط الليبية، مصطفى صنع الله، خلال عام 2021.
وذكرت الصحيفة في تقريرها المخالفات التي رصدها وزير النفط الليبي، محمد عون، وديوان المحاسبة الليبي، لمصطفى صنع الله.
وتنوعت مخالفات صنع الله ما بين إهدار للمال العام، وعدم التقيد بالإجراءات عند إجراء أي مهمات داخلية أو السفر إلى الخارج، بالإضافة إلى استقبال سفراء الدول الأجنبية بالمؤسسة بالمخالفة لقواعد عملها.
وتوالت ردود أفعال القراء على التقرير، والذين اتهموا صنع الله، بإفساد قطاع النفط وضياع الخبرات الليبية بإزاحتهم من وظائفهم والاتيان بالمقربين مكانهم بمعنى تعيين الولاءات بدل الكفاءات.
وقالوا إن صنع الله ومحافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، لديهم حصانة بريطانية لا أحد يستطيع تغيرهم ولا يحاسبهم لا مجلس نواب ولا رئاسي ولا حكومة، وأنهم باقيين في مناصبهم إلا في حالة إيقاف التدخل الخارجي في ليبيا وخصوصاً بريطانيا.
فيما قال آخرون، أن صنع الله باقي منصبه لأنه ببساطه ينفد كل الأوامر التي تعطى له من الخارج بكل حرفيه، واليوم الذى يرفض فيه أمر ما يتم فصله من منصبه.
فيما علق آخرون، طالما أن لدينا سياسيين فاشلين ومجلس نواب لا يقوم بدوره وميليشيات وجهويين، لن تستطيعوا تغيير صنع الله ولا الكبير لأن النفط والمال وقعا في أيديهم.
فيما طالبه آخرون بالرحيل وقالوا إن صنع الله لا يملك من الخبرة التي تؤهله لإدارة مؤسسة كبرى مثل مؤسسة النفط الليبية.
