لازالت مدن غرب ليبيا تعاني من الفوضى الأمنية وتشهد عدد من الجرائم والاغتيالات وأعمال التصفية أبطالها عناصر الميليشيات المسلحة التي تسيطر على المدينة منذ عام 2011.
وأمس الجمعة عثر العاملون بمستشفى طرابلس الطبي على جثة شاب لم يكن نزيلاً بالمستشفى، وبإجراء التحقيقات، تبين أن الجثة لشاب من سكان جنزور يدعى هيثم يوسف السويح، كان قد اختُطف مؤخرا من قبل إحدى الميليشيات، ولم يتم التوصل إلى مكانه قبل العثور على جثته بالمستشفى المذكور.
وتوصلت التحريات، إلى أنه “تم اغتياله في طرابلس من قبل الخاطفين ووضع جثمانه في مستشفى طرابلس الطبي”.
وكان الشاب هيثم السويح، عاد إلى ليبيا قبل نحو عامين، وتحديدا عام 2019، بعد 8 سنوات قضاها خارج الوطن، منذ أن تم تهجيره عام 2011.
وتسلط واقعة مقتل هيثم السويح، الضوء على معضلة الميليشيات المسلحة التي تتحكم في العاصمة طرابلس ومدن غرب ليبيا وفشل السلطات الجديدة حتى الآن في تثبيت وفرض سلطتها واستعادة الأمن.
