شهدت الأيام الماضية، حالة من التخبط والطوارئ في العاصمة طرابلس، فما بين فشل حكومة تتحكم في أموال الشعب، وبين مواطنين عالقين في الأمطار والوحل.
حاولت حكومة الوحدة ورئيسها المرشح للانتخابات الرئاسية التعامل اللحظي مع أزمة الأمطار، التي كشفت سوءة عبد الحميد دبيبة وفساده، فأوكلت إلى دوريات أمنية مهمة مساعدة العالقين في طرق العاصمة.
والسبت، أعلنت وزارة الداخلية، تسيير دوريات أمنية لمساعدة المواطنين العالقين في الأمطار بمدينة طرابلس.
وقالت الوزارة، إن فرع إدارة إنفاذ القانون طرابلس بالإدارة العامة للعمليات الأمنية سير الدوريات؛ بهدف العالقين، وكذلك مساعدة الجهات الحكومية الأخرى في تنظيف مجرى المياه بالطرق الرئيسية.
وفي ظل الفوضى، يبقى السؤال: أين صرفت الملايين المخصصة للتنمية؟ مطروحاً، في ظل اتهامات لرئيس حكومة الوحدة الوطنية بإهدارها على الدعاية للانتخابات الرئاسية.
في نفس التوقيت، يواصل دبيبة تحركاته تحت مزاعم مناقشة ومتابعة سير العمل بمشروعات التنمية لسنة 2021 ضمن خطة عودة الحياة، وهي لا حياة لم تعد، على الرغم من ادعاء الحكومة العمل على 262 مشروع بكافة المناطق الليبية، والتي بلغت نسب الإنجاز فيها نسبًا عالية، وفق وزير الإسكان.
وفي اجتماع قبل أسبوعين، قالت الحكومة إن دبيبة شدد على أهمية استكمال المشروعات القائمة والحفاظ على التنوع الجغرافي، وأيضاً أن المخصصات المالية قد تم تخصيصها وفق القانون المالي للدولة، وأن حكومة الوحدة الوطنية أطلقت عودة الحياة لترجع التنمية لبلادنا وخصصنا المليارات لهذه المشروعات، وأن من يعتبر صرف هذه الأموال هدرًا فهو كلام غير مسؤول وغير وطني على الإطلاق.
بالفعل الأموال كانت هدراً، بالأمطار التي سقطت بكثافة وقفت أمامها الحكومة الليبية عاجزة، وغارقة في الوحل، فلم تكن هناك أي بنية تحتية قائمة، ولا حتى مصافي لتصريف المياه المتراكمة.
وأغرقت أمطار غزيرة هطلت، الجمعة، على طرابلس شوارع المدينة الرئيسية، فيما حاولت شركة الخدمات العامة في طرابلس بشفط تجمعات المياه.
وادعت الحكومة في بيان لها أن إجراءات عاجلة سيتم اتخاذها، للتعامل مع آثار هطول الأمطار من قفل للشوارع بالعاصمة وضواحيها، وهو مالم يحدث بعد.
وكثيراً ادعى دبيبة عدم وجود مخصصات وموارد للتغطية على أوجه الإنفاق اللازمة للشعب الليبي، وهو الأمر الذي نفته وقائع عدة.
ومن خلال بند الطوارئ الذي وضعته الحكومة في الميزانية المقدر بـ 5 مليار دينار، أنفق دبيبة على الميليشيات المسلحة، فوفق تقرير نشرته قناة 218 الليبية، صرف إلى مليشيا دعم الاستقرار بقيادة غنيوة الككلي 16 مليون دينار منذ وصول الدبيبة إلى الحكم.
وتحصلت ميليشيا الردع على 30 مليون دينار، وفق الوثائق، بينما جاء نصيب ميليشيا مكافحة الإرهاب 7 ملايين دينار، وحصل ما يسمى بمجلس الدولة الاستشاري برئاسة الإخواني خالد المشري، على 50 مليون دينار.
وأنفق ديوان رئاسة الوزراء من هذا البند وحده ما يقرب من 100 مليون دينار خلال الأشهر الماضية، وأنفقت وزارة الداخلية 650 مليون دينار.
- استطلاع أممي: 86% من الليبيين مستعدون للمشاركة في الانتخابات بشكل فوري

- أجواء معتدلة اليوم الأربعاء وأمطار متوقعة على غرب ليبيا مساء الخميس

- النيابة الليبية تكشف واقعة تزوير 24 رقماً وطنياً بمدينة المرج وتحبس المتورطين

- رئيس مجلس لنواب يبحث في فرنسا دعم الانتخابات وحل الأزمة الليبية

- المنفي يبحث مع النائب العام سبل ضمان استقلالية السلطة القضائية في ليبيا

- وزير الداخلية الليبي يبحث تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة

- صدام حفتر يلتقي وفداً من قبيلة المغاربة ببنغازي

- ليبيا.. حكومة الوحدة ترحب بـ”الحوار المهيكل” وتعلن عن تعديلات وزارية

- وزير الخارجية المصري يؤكد لمستشار الرئيس الأمريكي دعم بلاده للتسوية السياسية الشاملة في ليبيا

- محافظ مصرف ليبيا المركزي يبحث حل مشاكل عمليات نقل العملة بين المناطق

- المشير حفتر يناقش أزمتي السيولة والوقود والحكومة المكلفة تشكل لجنة للحل

- ليبيا.. حبس مدير سابق بالمصرف التجاري الوطني بتهم فساد مالي

- وزارة النفط الليبية: إتاوات وضرائب النفط والغاز تتجاوز مليار دينار

- السائح: المفوضية جاهزة لتنفيذ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية

- انفجار ورشة غاز قرب مستشفى الجلاء في طرابلس ووقوع إصابات




