8 سنوات مضت، على أحداث منطقة غرغور الدامية، والتي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس، وقتل خلالها 56 شخصاً وأصيب 458 آخرين.
لم تجف بعد دماء من ماتوا، فالمجرمون ما زالوا طلقاء، يعثون في غرب ليبيا فساداً، يسيطرون على المرافق، والمؤسسات، والأجهزة الحكومية، وإن شئت فقل: تولوا مناصل في حكومة الوحدة الوطنية.
وقعت أحداث غرغور في طرابلس بسبب التنديد بسيطرة الميليشيات المتطرفة والمطالبة بطردهم، وهو ما ردت عليه الميليشيات بطلقات رصاص عنيفة.
قبل مجزرة غرغور بأيام، وقعت اشتباكات عنيفة بين ميليشيات من مصراته وأخرى بطرابلس، نتج عنها مقتل أحد قادة الأولى، وحالة كبيرة من الذعر بين المواطنين.
وصادف الأحداث، زيادة الرفض الشعبي في الشارع الليبي، لمنع تنفيذ قراري المؤتمر الوطني العام رقمي 27 و54 والقاضيين بإخلاء العاصمة من جميع التشكيلات المسلحة.
وعبر نداءات بأحياء العاصمة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ودعم سياسي وديني من قبل مفتي ليبيا الصادق الغرياني –تم عزله لاحقاً- تجمع المتظاهرون شيوخاً ونساءً في ساحة مسجد القدس بالعاصمة، للمطالبة بإخراج كافة التشكيلات المسلحة.
ودعم مجلس طرابلس المحلي الذي كان يرأسه السادات البدري المظاهرات، لكن سرعان ما نفى ذلك هو والغرياني، وأنكرا صلتهما بالأحداث.
تحركت المظاهرة باتجاه حي غرغور، والذي كان يقطنه الرئيس الليبي السابق معمر القذافي وأنجاله وعدد كبير من مسؤولي نظامه، قبل أحداث فبراير 2011.
ومع اقتراب المظاهرة من غرغور، وقع إطلاق نار كثيف، أدى إلى سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى، وحدوث مواجهات عنيفة بين كتائب مصراتة المتمركزة في غرغور وجماعات مسلحة محلية.
الأمور ساءت للغاية، درجة صدور تهديد من قادة قوات مصراتة بمواصلة القتال، بعدها أعلن مسؤولون في مصراتة عن سحب الميليشيات من طرابلس في غضون 72 ساعة، فيما باشرت قوات من الجيش في الانتشار في مختلف أرجاء العاصمة.
وعاودت ميليشيات مصراتة احتلال حي غرغور في طرابلس، بعد طرد كتائب الزنتان المنافسة من مراكزها في مطار طرابلس ومعسكرات أخرى بالمدينة، في هجمات شنتها ميليشيات “فجر ليبيا”.
- ليبيا.. محكمة استئناف بنغازي تقضي بوقف مؤقت لقرار ضريبة الدولار
- الحكومة الليبية المكلفة: تشكيل لجنة للمصالحة الشاملة برئاسة حومة
- حكومة الوحدة: الأربعاء عطلة رسمية بمناسبة عيد العمال والخميس مستقطعة
- رئيس المجلس الرئاسي الليبي يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي
- ليبيا.. إحالة مرتبات شهر أبريل إلى المصرف المركزي
- رئيس المجلس الرئاسي يبحث مع السفير الفرنسي خطوات التسوية السياسية في ليبيا
- مباحثات ليبية فرنسية حول استئناف العملية السياسية وتعزيز التعاون الثنائي
- عقيلة صالح يطالب البرلمان العربي بتوجيه رسالة لمجلس الأمن بشأن غزة
- أكثر من 439 ألف طالب ليبي يؤدون امتحانات الفترة الثالثة للصفين الرابع والخامس
- الحكومة الليبية المكلفة تتعهد بتدعيم مستشفيات وعيادات الكفرة وسد احتياجاتها
- دبيبة: المرأة الليبية تحقق مكتسبات في مجالات المشاركة السياسية والعمل المدني
- هانيبال القذافي يتحدث من تحت الأرض: “فليأخذوا شعري وأسناني ويعطوني حريتي”
- أردوغان ومحافظ مصرف ليبيا يبحثان زيادة التعاون في المجال المصرفي
- الطرابلسي: العمل الأمني في طرابلس سيقتصر على أجهزة الداخلية قريباً
- دبيبة: أجهزتنا الأمنية قادرة على تأمين الانتخابات في ليبيا