حضر عدد من المسؤولين في غرب ليبيا، أمس الجمعة، حفل الذكرى الـ98 لإعلان الجمهورية التركية الذي أقامته سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس.
وحضر الحفل كل من، محافظ المركزي المقال، الصديق الكبير، وآمر غرفة العمليات المشتركة التابعة لرئاسة أركان حكومة الوحدة، أسامة الجويلي، ورئيس أركان حكومة الوحدة، محمد الحداد، ورئيس المجلس الاستشاري السابق، عبد الرحمن السويحلي، وعدداً من القادة الموالين إلى تركيا.
وأثار حضور المسؤولين الليبيين في الاحتفال بالسفارة التركية غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وصفوهم بالخيانة والعمالة لترحيبهم بالمحتل التركي لبلادهم.
وتتدخل تركيا عسكرياً في ليبيا وتسيطر على عدد من القواعد العسكرية في غرب ليبيا، منذ توقيعها الاتفاقية الأمنية المشبوهة مع حكومة الوفاق المنتهية ولايتها في أواخر عام 2019.
كما جلب الأتراك إلى الأراضي الليبية، آلاف المرتزقة السوريين للقتال ضد الجيش الوطني الليبي، وصلت أعدادهم لأكثر من 18 ألف مرتزق، لايزال 6 آلاف منهم متواجدين على الأراضي الليبية بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ورغم المطالبات المحلية والدولية بإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، لازالت تركيا تتمسك بوجودها العسكري وتبقى على مرتزقيها للضغط على الليبيين والاستحواذ على ثرواتهم.
