حدد وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، معالم سياسة بلاده لتسوية الأزمة الليبية، مؤكداً أن بلاده لن تدخر جهدًا في الإسهام في تعزيز قرارات ليبيا السيادية.
وأكد لعمامرة، في أول تصريح له منذ تعيينه يوم الأربعاء الماضي في التعديل الحكومي الجديد، أن المنطقة تشهد أوضاعًا إقليمية ودولية تتسم بالتقلبات والتغيرات غير المتوقعة؛ وذلك يتطلب القيام بالعمل الاستشرافي الضروري لتكون الجزائر من المؤثرين على الأحوال الدولية.
وتابع الوزير الجزائري أن نزاع الصحراء الغربية والأزمة الليبية على اختلاف طبيعتهما يؤثران على العمل من أجل جمع الشمل والانطلاقة من أجل الاندماج والوحدة المنشودة.
وأوضح أن بلاده تعمل على نصرة وتعزيز توجه الأشقاء الليبيين نحو الخروج من الأزمة بشكل يضمن السلام والتآخي ولم الشمل والنظام الديمقراطي الذي لطالما كان الشعب الشقيق يصبو إليه، والأمر يتطلب أيضًا مزيد الالتزام.
وتولى رمطان لعمامرة حقيبة وزارة الخارجية الجزائرية للمرة الثالثة في حين تمرس على العمل متعدد الأطراف، لا سيما في أفريقيا، وقد طُرح اسمه في أبريل 2020 لتولي منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، لكن تسميته لم تتم بسبب معارضة واشنطن ودول عربية أخرى.
- أسامة حماد يدعو إلى حوار وطني لتشكيل حكومة ليبية موحدة
- السفارة الأمريكية: يجب منع تجدد العنف في ليبيا
- المشير حفتر يؤكد يؤكد أهمية دعم الرياضات التراثية في ليبيا
- وزارة الدفاع الليبية: وقف إطلاق النار في طرابلس “مستقر” وأولويتنا حماية المدنيين
- ليبيا.. عين زارة وسوق الجمعة تعلنان استئناف الامتحانات بالمدارس اليوم
- إغلاق ميناء طرابلس في ليبيا بعد تعرضه لعمليات سرقة ونهب واسعة
- وفد من أعيان صبراتة لـ”دبيبة”: نرفض فرض الأمر الواقع بقوة السلاح
- ليبيا.. دبيبة يصدر توجيهات بإزالة معسكر “77” من طرابلس
- محافظ مصرف ليبيا المركزي يبحث سير أعمال القطاع المصرفي
- السيسي يبحث مع مستشار الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في ليبيا
- المجلس الرئاسي الليبي يطلق آلية لتعزيز الاستقرار في طرابلس
- اليابان: يجب حماية المدنيين ووقف دائم لإطلاق النار في ليبيا
- جهاز الأمن العام يعزز انتشاره في طرابلس وسط توتر أمني وتصاعد للغضب الشعبي
- مجلس الأمن يعرب عن قلقه من العنف في طرابلس ويدعو إلى محاسبة المتورطين
- بعد مظاهرات حاشدة لرحيله.. دبيبة يحاول غسل يديه من فوضى طرابلس!