وقالت النقابة العامة لأطباء ليبيا، إن قطاع الصحة لايتجزأ، وأن جميع عناصره مكملة لبعضها البعض، والرقي به يستوجب التنظيم الإداري والهيكلة الصحيحة واعتماد معدلات أداء موحدة، بالإضافة لتوفير الإمكانيات وتهيئة المناخ الوظيفي، وأن هذه العملية تقوم على العناصر الطبية والعناصر التسييرية التي يستوجب نجاح العمل منحها حقها في الاحترام، وحقوقها المادية والمعنوية.
وطالبت النقابة، بحقوق الطبيب الليبي، وأنها تدرك أن حقه لا يتجزأ عن حقوق جميع العناصر الطبية والطبية المساعدة وكذلك الإدارية والتسييرية ودعت الجميع للتكاتف وتوحيد الجهود من أجل إصلاح القطاع الذي يجمعنا، موضحة أن حقوقها الوظيفية ركيزة من ركائز إصلاحه.
وأعلنت النقابة العامة لأطباء ليبيا، في وقت سابق عن أن النقابات الفرعية أعلنت عن الإضراب وأهدافه، لا إدارة المستشفى أو أحد أقسامه، وأن كل من يعتقد أنه يملك قرار الإضراب فهو مخطئ.
وأوضحت النقابة، أن مفهوم العصيان أو الإضراب هو تعبير غضب ضد الحكومة بسبب أي قرار أو تقصير أو إهمال.
