أفادت “سكاي نيوز عربية” وفقاً لمصادرها بأن تركيا تعمل على نقل المرتزقة السوريين والميليشيات الموالية لها في ليبيا إلى دولة مالي، عبر الجنوب الليبي.
وأكدت المصادر المقربة من الميليشيات الموالية لتركيا في ليبيا، أن معسكرات المرتزقة السوريين بمقر كلية الضباط في العاصمة طرابلس تشهد تمردا منذ يومين، حيث يطالبون بعودتهم إلى بلادهم، وسط تحفظ أنقرة وقادتهم على إرجاعهم.
المصادر قالت لسكاي نيوز عربية أن أنقرة ستنقل المتطرفين، ومن ضمنهم المرتزقة السوريين، إلى مالي وهو ما من شأنه تهديد المصالح الفرنسية في مالي، التي تعتبرها باريس مستعمرة تاريخية فرنسية.
ويأتي نقل المرتزقة لمالي بعد أيام من دعوة وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، وحثه على انسحاب جميع المرتزقة من ليبيا.
وأكدت المصادر أن إخراج المتطرفين من ليبيا لا يعني إعادتهم إلى بلدانهم “بل سيتم إرسالهم للقتال في مناطق أخرى قد لا يعرفها المرتزقة أنفسهم إلا قبل نقلهم إليها بأيام”.
وأشارت المصادر إلى أن خلافات محتدمة تجري بين المرتزقة وقاداتهم بعد منعهم من مغادرة الأراضي الليبية تمهيداً لنقلهم لمالي، فيما لم تتوفر بعد معلومات عن مكان نقلهم في مالي وأعدادهم.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد الجمعة الماضية، بأن تركيا أصدرت أوامر للمرتزقة السوريين الموالين لها والمتواجدين في الأراضي الليبية، بالبدء بتجهيز أمتعتهم وأنفسهم تحضيراً لعودتهم إلى سوريا.
وذكر المرصد السوري، أنه لا يزال 6.75 ألف مرتزق من الموالين لأنقرة متواجدين على الأراضي الليبية ولم يعود أي منهم إلى سوريا، وكل ما جرى من منتصف شهر نوفمبر الماضي حتى اللحظة، هو عمليات تبديل للمرتزقة حيث تعود دفعة إلى سوريا وتقوم الحكومة التركية بإرسال دفعة أخرى مقابلها.
- تحشيد مسلح في طرابلس.. هل تنهار الهدنة؟
- “حماد” يفتتح مبنى القنصلية الليبية في بيلاروسيا
- المنفي يشيد بجهود اللجنة الأمنية في إعادة الاستقرار إلى طرابلس
- البعثة الأممية تبحث جهود إزالة الألغام ومخلفات الحروب في ليبيا
- ليبيا ترحل أكثر من 22 ألف مهاجر غير شرعي في النصف الأول من 2025
- بالتعاون مع “خبراء فرنسا”.. تدريب لوكلاء النيابة الليبية على آليات التعاون الجنائي الدولي
- البعثة الأممية تفتح باب التسجيل لشباب الجنوب الليبي للمشاركة في مشاورات سياسية
- نوفا: وفد أوروبي رفيع يزور طرابلس وبنغازي لبحث مكافحة الهجرة
- ليبيا تودّع المفكر نجيب الحصادي بعد رحلة علم وفكر استمرت عقوداً