أعلنت الحكومة الليبية رسميا، تدشين مشروع السجل القومي الليبي الهادف إلى خلق بنية معلوماتية سليمة تكون أرضية لتطبيقات الأمن والإدارة الحديثة وتكوين قاعدة بيانات لها.
واستعرض الناطق باسم الحكومة الليبية، عزالدين الفالح، تفاصيل المشروع، خلال مؤتمر صحفي عقد في أحد فنادق بنغازي، بحضور مدير إدارة الاتصالات وتقنية المعلومات بديوان رئاسة مجلس الوزراء هشام البركي، والمدير التنفيذي للسجل القومي الليبي المهندس حامد الحضيري، والمدير الفني للسجل المهندس عبدالسلام الشريف، إضافة إلى الناطق الرسمي باسم السجل الدكتور إبراهيم عبدالحميد.
وبدأ المؤتمر الصحفي بعرض مرئي قدمته شركة “الليبو” للاستثمار القابضة المنفذة للمشروع، تضمن أهدافه ومكوناته، فيما أعلن المدير التنفيذي للسجل القومي الليبي المهندس حامد الحضيري، أن المشروع بات واقعا حيث بدأت عملية تسجيل المواطنين منذ نحو اربعة أيام.
وقال إن المشروع عبارة عن سجـل إلكتروني يحتوي علـى البيانات الشخصية والبيانات الحيـوية: “بصمة الوجه- بصمة القرنية- بصمات الأصابع” لكـل مـواطـن ليبـي ولكـل أجنبـي مقيـم أو أجنبي زائر لليبيا، مشيرا إلى أن إطلاقه يأتي نظرا لتعدد قواعد البيانات حول المواطنين والاجـانـب وعدم ارتبـاطها ببعضها البعض.
وأضاف الحضيري أن المشروع يهدف إلى تحسين نوعية الخدمات المدنية المقدمة للمواطنين، ومنع عمليات التزوير وتضارب وتشابه البيانات بين المواطنين الذين يحملون أسماء وألقاب متشابهة ، والاستعلام عن بيانات المواطن عندما يطلب الخدمة من المصارف والموسسات الخدمية الاخرى داخل ليبيا، ويعد إحصاء سكانيا وديمغرافيا دائما للمواطنين والوافدين المقيمين في البلد.
وأعلن الحضيري أن ثلاثة مراكز في مدينة بنغازي في مناطق (حي السلام، والليثي، والكيش ) شرعت فعليا في عمليات التسجيل للمواطنين والاجانب من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، مؤكدا ان الأشهر الثلاثة المقبلة ستشمل مختلف مدن ومناطق ليبيا انطلاقا من الشرق إلى الجنوب.
